الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن تتّهم موسكو بـ"الدفاع عن هجوم" وشيك للنظام السوري على إدلب

 وزير الخارجية الأميركي
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتّهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الجمعة نظيره الروسي سيرجي لافروف بـ"الدفاع عن هجوم" عسكري واسع النظام يعتزم النظام السوري شنّه بدعم من روسيا على محافظة إدلب، آخر معقل للفصائل المسلحة والجهادية في سوريا.
وقال الوزير الأمريكي في تغريدة على تويتر إن "سيرجي لافروف يدافع عن الهجوم السوري والروسي على إدلب"، مضيفاً إن "الولايات المتحدة تعتبر أن هذا الأمر تصعيد في نزاع هو أصلا خطير".
وفي تغريدة ثانية قال بومبيو إن "الثلاثة ملايين سوري الذين أجبروا أصلاً على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب سيعانون من هذا الهجوم.. هذا ليس جيداً.. العالم يشاهد".
وتسيطر هيئة تحرير الشام (الفرع السابق للقاعدة في سوريا) على ستين في المئة من محافظة إدلب (شمال غرب) المحاذية لتركيا، وتضم المنطقة أيضًا العديد من الفصائل المعارضة.
ويبدو أن النظام السوري يستعد لهجوم وشيك على إدلب، لكن هذا الأمر يبقى رهنا باتفاق مع تركيا التي تدعم الفصائل المعارضة خصوصاً أن المباحثات بين موسكو وأنقرة تكثّفت في الأسابيع الأخيرة.
وأثار مصير محافظة إدلب في الأيام الأخيرة قلق الغربيين الذين حذروا من "تداعيات كارثية" لأي عملية عسكرية، وذلك خلال اجتماع في الأمم المتحدة خصص لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا.
وكان لافروف أعرب عن أمله الأربعاء في أن لا تعمد الدول الغربية إلى "عرقلة عملية مكافحة الإرهاب" في إدلب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في موسكو "آمل في أن لا يشجع شركاؤنا الغربيون الاستفزازات، وألا يعرقلوا عملية مكافحة الإرهاب" في إدلب، في وقت يستعد فيه النظام لشن هجوم لاستعادة هذه المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا.
كذلك، اتهم لافروف الغربيين بأنهم "يركزون مجددًا في شكل كبير" على "هجوم كيميائي مفبرك" سينسب إلى الحكومة السورية.
وأضاف الوزير الروسي "هناك تفهم سياسي كامل بين موسكو وأنقرة.. من الملح أن يتم الفصل بين ما نسميه معارضة معتدلة والإرهابيين، وأن يتم التحضير لعملية ضد هؤلاء عبر الإقلال قدر الإمكان من الإخطار على السكان المدنيين".
ونقلت وسائل الإعلام الروسية أن روسيا عززت في الأيام الأخيرة وجودها العسكري قبالة سوريا خشية أي ضربات غربية قد تستهدف قوات النظام السوري.
وذكرت الصحفة الروسية أن موسكو نشرت أكبر قوة بحرية لها قبالة سوريا منذ بدء النزاع في 2011.