الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

المشروعات القومية تؤتي ثمارها.. انخفاض نسبة البطالة 10%.. برلمانية: أمر جيد في وقت صعب.. خبير اقتصادي: الاعتماد على الأيدي العاملة سبب رئيسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
البطالة مشكلة تؤرق الشعب المصري منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، وكان نسبتها ترتفع كل عام، إلا أن المشروعات القومية التي يتم تنفيذها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، جعلت نسبتها تنخفض لـ10% لأول مرة منذ 2010.
وأعلن رئيس الوزراء، المهندس مصطفى مدبولي خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، إلى نسبة البطالة انخفضت لأقل من 10%، لافتًا إلى أن المشروعات القومية كان لها دور كبير في ذلك.

في هذا السياق قالت الدكتورة بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن انخفاض معدل البطالة لأقل من 10% في مصر، أمر ممتاز ومن الجيد أن يحدث شيء كهذا في وقت صعب مثل هذا الوقت، ورغم صعوبة الأمر في العالم خلال الفترة الحالية إلا أن تمكننا من تخفيض هذا المعدل الخطر هو أحد الأمور الجيدة.
وأشارت إلى أن استكمال تهيئة مناخ الاستثمار في مصر وتشجيع المستثمرين على القدوم إلى مصر من أهم الخطوات الآن لكونه ينعكس على الواقع العملي بشكل كبير، لافتة إلى أن المشروعات القومية المختلفة والطرق الحديثة في التعامل مع المشكلة السبب الرئيسي في انخفاض البطالة، حيث تستقبل هيأت الدولة عدد كبير من المستثمرين الذين يساعدون في تطوير المشروعات.
وأضافت أن هذه الاستثمارات تنعكس على الشباب ومستوى المعيشة والاستقرار الاجتماعي، وارتفاع مستوى الدخل وتنوع فرص العمل في المشروعات بالمجالات المختلفة، مؤكدة أن الحكومة تعمل من خلال خطتها للعام المالى الجديد على تطوير الخدمات المالية غير المصرفية بزيادة عدد الشركات المقيدة وزيادة رؤس أموال الشركات وإتاحة التمويل من خلال تنشيط سوق السندات فى البورصة وتفعيل الصكوك كأداة مالية وتنشيط استخدام الهيئات العامة لأدوات سوق المال، وتطوير وتنمية المناطق الاستثمارية القائمة البالغ عددها 14 منطقة وإنشاء 6 مناطق جديدة بمناطق "الصف، ميت غمر، بنها، طريق الواحات، طريق مصر الفيوم، بني سويف.

وقال الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن البطالة في الأساس ظاهرة اقتصادية بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة إذ لم يكن للبطالة معنى في المجتمعات الريفية التقليدية، كما أن العاطل هو كل شخص قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ولكن دون جدوى، ومن أهم الأسباب التي تجعل الشخص عاطلا، أنه لا يجد عملا في تخصصه أو مجاله الذي يتقنه وبالتالي يضطر إلى العمل في أي مجال لا يبدع فيه ولا يحبه أو يجلس في منزله دون عمل ويسمى بعدها "عاطل".
وأكمل "النحاس": "استخدام الأيدي العاملة بدلا من الآلات التي تاخذ مكان عمل الكثير من الأيدي العاملة، من أهم وأبرز الأسباب التي ساعدت الحكومة في خفض هذا المعدل بهذه الطريقة، كما أن عمل الدراسات الاستراتيجية وإنشاء المراكز المتخصصة التي تنظم فرص العمل داخل المجتمع، والتعاون فيما بين القطاع العام والقطاع الخاص في محاولة توفير فرص العمل المختلفة، تعتبر أحد الدعائم الأساسية في خفض نسبة البطالة".