أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الأربعاء أنه "لم يتم اتخاذ قرارات" بشأن تعليق التدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية، غداة تلميحه إلى أن تعليق هذه التدريبات قد انتهى.
في يونيو الماضي وبعد أن عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة تاريخية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في سنغافورة، قالت الولايات المتحدة أنها ستعلق تدريبات "معينة" مع كوريا الجنوبية بما فيها تدريبات "اولشي فريدوم غارديان" الواسعة التي كان من المقرر أن تجرى في أغسطس.
وقال ماتيس في بيان "لقد علقت وزارة الدفاع ثلاثة تدريبات عسكرية لمنح الفرصة للدبلوماسيين للتفاوض على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية في شكل يمكن التحقق منه ولا عودة عنه".
وأضاف "لم يتغير موقفنا العسكري منذ انتهاء قمة سنغافورة، ولم يتم اتخاذ قرارات حول تعليق أي تدريبات مستقبلية".
وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء صرح ماتيس أن البنتاجون لا يخطط حاليا لتعليق أي تدريبات عسكرية.
وقال "لقد اتخذنا خطوة تعليق العديد من أكبر التدريبات العسكرية كبادرة حسن نية.. ولكننا لا نعتزم تعليقها بعد الآن".
وفي بيانه الأربعاء قال ماتيس إن القوات الأمريكية والكورية الجنوبية "على أعلى درجات الاستعداد العسكري واليقظة للدعم الكامل للجهود الدبلوماسية لإحلال السلام والازدهار والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".
