منعته إعاقته من العمل بعدما كان يعمل كسائق «دليفري» بإحدى الصيدليات.. رمضان أبوالعلا يبلغ من العمر ٤٥ عاما، ترك عمله بعد إصابته فى حادث أثناء توصيله لإحدى «الطلبيات»، يقول: «حدثت الإصابة منذ شهرين ولا يوجد لى أى تأمين، ومنذ الحادث لم أعد قادرا على الإنفاق على أسرتى، وأصبحت عاجزا عن القيادة؛ لأن كتفي اليمين حصل فيه كسر وأثر على حركة يدي اليمين، ومحتاج عملية بـ١٦ ألف جنيه علشان أرجع زي الأول ومش معايا المبلغ».
رمضان يقطن فى منطقة ميت عقبة، وهو أب لأربعة بنات وولد يقول: «نفسي ألاقي شغلانة أقدر أصرف منها عليهم، والمدارس قربت ومش عارف هجبلهم اللبس والكتب منين، ورغم ظروفى المادية مش بمد إيدى لحد»، ويستكمل رمضان شكواه «نفسى الدولة والحكومة يبصوا للناس اللى زى حالتنا، وبتمنى يوفروا ليا كشك بقالة أو «فاترينة» أسترزق منها وآكل منها عيش بعرق جبينى، وأعيش فى أمان».