الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"توربيني" جديد بالخانكة.. اغتصب الأطفال بعد استدراجهم بألعاب الكمبيوتر.. ووالدة المتهم: ربطت ابنى بسلسلة لسوء سلوكه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زالت حوادث اغتصاب الأطفال مستمرة فى مجتمعنا، وكان آخرها فى إحدى قرى منطقة الخانكة، حيث أقدم شاب فى السابعة عشرة من عمره يدعى «محمد» وشهرته «حموكشة»، على اغتصاب أطفال الجيران بالشارع، مستغلا براءتهم وتعلقهم بألعاب الكمبيوتر ومشاهدة الكارتون، وطلب منهم الذهاب إلى منزله، حيث جهاز الكمبيوتر بحجة اللعب، واغتصبهم.

البداية كانت بورود بلاغ إلى المقدم أحمد عبدالعليم، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، من والدى الطفلين «ش. هـ» ٦ سنوات، و«م. ا» ٦ سنوات، بقيام «محمد. ن» ١٧ سنة، مقيم بالجبل الأصفر دائرة المركز، وشهرته «حموكشة»، باستدراج الطفلين أسفل عقار تحت الإنشاء، وتعدى جنسيا عليهما، وتم ضبط المتهم وتحرير محضر رقم ٧١٣٦ إدارى، مركز الخانكة، وإحالة المتهم للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وقال والد أحد الطفلين المعتدى عليهما، إن المتهم كان معروفا فى المنطقة بحبه للعب مع الأطفال، وكان دائما ما يتواجد معهم، وكان يوميا يصطحب ابنه إلى المنزل.
وأضاف: «لم أشك يوما أنه شاب سيئ سيعمل أفعالا فاضحة فى نجلي، واكتشفت الواقعة عمة الطفل، حيث اكتشفت ذلك عندما لاحظت جرحا واحمرارا فى فتحة شرج الطفل».

وعندما سأله والده عن السبب قال له كل التفاصيل، وأخبره أن «حموكشة» اعتدى عليه جنسيا من الخلف وأحدث به جروح بفتحة الشرج، وكان يعطيه سجائر ليهدده بأنه إذا أخبر أحدا بهذه الأفعال الخبيثة سوف يخبر والده بشربه للسجائر.
وعلى وجه السرعة ذهب والد الضحية إلى أحد الأطباء لتوقيع الكشف الطبى على نجله، وأخبره الطبيب بأن صغيره قد تم الاعتداء عليه جنسيا، وأعطى له العلاج اللازم.
وعندما عرض الطفل الصغير على النيابة، فجر مفاجأة بأن صديقه، ٥ سنوات، ومقيم بنفس الشارع، كان يذهب معه إلى منزل «حموكشة»، حيث اعتدى عليه أيضا، فحرر أهل الطفل محضرا آخر، وثبت اعتداء المتهم عليه هو الآخر، واعترف المتهم أمام النيابة بكل ما نسب إليه من اتهامات.
أما والدة المتهم، فقد أشارت إلى أن نجلها بدت عليه تغيرات كثيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث كان يخرج بشكل مستمر من المنزل دون مبررات مفهومة، وبدون شرح سبب تأخره خارج المنزل حتى الساعات المتأخرة من الليل، كما أنها لم تجد طريقة لإيقافه سوى أنها اضطرت إلى ربطه بـ«سلسلة» داخل المنزل بعدما رفض إبلاغها عن سبب تأخره.