الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بوابة الحكم.. مرّ من خلالها يسوع للوصول إلى الجلجلة

بوابة الحكم
بوابة الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"لِذلِكَ يَسُوعُ أَيْضًا، لِكَيْ يُقَدِّسَ الشَّعْبَ بِدَمِ نَفْسِهِ، تَأَلَّمَ خَارِجَ الْبَابِ" (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 12) من هذه الأية بالكتاب المقدس تساءل البعض أين كانت "بوابة الحكم" التي مرّ من خلالها السيد المسيح للوصول إلى الجلجلة قبيل صلبه؛ فبالنسبة إلى الفرنسيسكان تعتبر تلك البوابة هي المحطة السابعة في درب أو طريق الصليب، أي المكان الذي يُحتفل فيه بذكرى سقوط يسوع للمرة الثانية.
يقول عالم الآثار الأب أوجينيو ألياتا الفرنسيسكاني التأكيد أن هذا المبنى يقوم على أطلال جدران المدينة التي تعتبر جزءا من "الجدار الثاني للقدس"، وهذا ما يُثبتُ أن الجلجلة كانت خارج المدينة.
فيما تحدد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية هذا المكان المقدس ضمن المساحة التي أقيم فيها "بيت ألكسندر" للنساء الروسيات، على بعد خطوات قليلة من كنيسة القيامة.
وتقول الأخت إلينيا الكنيسة الروسية الأورثوذكسية" إن جمعية فلسطين الأرثوذكسية الإمبراطورية، قامت بتمويل من الدوق الكبير سيرجي أليكساندروفيتش، بالترويج لأعمال التنقيب، فاكتُشِفت بعض بقايا أسوار مدينة القدس القديمة، والبوابة التي غادر منها السيد المسيح المدينة في الطريق إلى الجلجلة. وهذه البوابة هي الأقرب إلى الجلجلة، ولهذا السبب فإن المسيح قد اجتازها من دون شك قبل الصلب".
ويقول الأب أوجينيو ألياتا الفرنسيسكاني، عالم آثار بالمعهد البيبلي الفرنسيسكاني؛ بإنه "يُعتقد أن الجدران الكبيرة التي عُثر عليها ليست جدران المدينة، بل جدرانُ المعبد الذي بناه الإمبراطور هادريان في موقع الجلجلة. والجدران التي بقيت هي تلك الموجودة في بازيليك القسطنطينية".
ويقول الأب أوجينيو ألياتا الفرنسيسكاني، عالم آثار بالمعهد البيبلي الفرنسيسكاني؛ بإنه "من المؤكد أن الروس يملكون مكانًا مهما يعد جزءًا من الكنيسة التي بناها الإمبراطور قسطنطين، وهو أحد المباني الأولى التي بنيت في مكان مقدس، مكانِ الجلجلة، مكانِ موتِ وقيامةِ يسوع".
وهناك لوحات عن درب الصليب معلقة على الجدران في كل الأنحاء، وتشكل بمجموعها مع البقايا الأثرية مشهدا بانوراميا يساعدنا على الدخول في سر آلام يسوع.