أعرب رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، الكاردينال لويس ساكو، عن قلق المكون المسيحي في العراق على مستقبل مناطقه وحدوث تغيير ديمغرافي فيها.
وحذر من عودة الصراعات إلى تلك المناطق، ومؤكدًا أنّه ليس من مصلحة المسيحيين التخندق في تنظيمات ومليشيات مسلحة ولا يجب أن يكون ذلك.
وقال في تصريحات صحفية: إن نظرته إلى الوضع العام في البلاد هي أنّ ثمّة رؤية ضبابية مُقلِقة عن المستقبل، وحالة من عدم اليقين بالمستقبل عند المكون المسيحي والعراقيين عمومًا. ما يطمئنهم هو أن تتوصل القوى السياسية الفائزة إلى وضع خطوط عريضة لبرنامج وطني واضح ينهض بالبلاد، وأن تتشكل حكومة وطنية بعيدة عن التأثيرات الخارجية والمحاصصة الطائفية، حكومة شراكة حقيقية تلبي تطلعات المواطنين من خدمات وعيش آمن وكريم وإعادة إعمار ما تهدّم.
وعن عودة المسيحيين لمدينة نينوي قال "ساكو": إن الكنيسة رممت عددًا كبيرًا من البيوت المتضررة، وعادت نحو 8000 عائلة إلى بلدات سهل نينوى، وهذا الإعمار تم بفضل الكنائس في الخارج ومنظماتها الإنسانية، لكنّ ثمة بيوتًا مهدمة ومحروقة يتطلب إعمارها أموالًا كثيرة، وهذا ما لا تتمكن الكنيسة من القيام به. وهناك قلقًا عند المكون المسيحي بشأن مستقبل مناطقه، ومن التغيير الديمغرافي وعودة الصراعات.
وعن حجم الأضرار التي لحقت بالمدن المسيحية والكنائس، أكد أن نحو 100 كنيسة ودير طاولها الضرر في نينوى وباقي البلدات، وقدمت الكنيسة الدعم لإعمارها، ونحن ككنيسة باقون ونتواصل مع الجميع لصالح بلدنا ومواطنينا، بغض النظر عن انتماءاتهم.. نحن مع احترام حرية اللاجئ، إنه إنسان يعاني، وتجب مساعدته من دون النظر إلى هويته الدينية.
وحذر من عودة الصراعات إلى تلك المناطق، ومؤكدًا أنّه ليس من مصلحة المسيحيين التخندق في تنظيمات ومليشيات مسلحة ولا يجب أن يكون ذلك.
وقال في تصريحات صحفية: إن نظرته إلى الوضع العام في البلاد هي أنّ ثمّة رؤية ضبابية مُقلِقة عن المستقبل، وحالة من عدم اليقين بالمستقبل عند المكون المسيحي والعراقيين عمومًا. ما يطمئنهم هو أن تتوصل القوى السياسية الفائزة إلى وضع خطوط عريضة لبرنامج وطني واضح ينهض بالبلاد، وأن تتشكل حكومة وطنية بعيدة عن التأثيرات الخارجية والمحاصصة الطائفية، حكومة شراكة حقيقية تلبي تطلعات المواطنين من خدمات وعيش آمن وكريم وإعادة إعمار ما تهدّم.
وعن عودة المسيحيين لمدينة نينوي قال "ساكو": إن الكنيسة رممت عددًا كبيرًا من البيوت المتضررة، وعادت نحو 8000 عائلة إلى بلدات سهل نينوى، وهذا الإعمار تم بفضل الكنائس في الخارج ومنظماتها الإنسانية، لكنّ ثمة بيوتًا مهدمة ومحروقة يتطلب إعمارها أموالًا كثيرة، وهذا ما لا تتمكن الكنيسة من القيام به. وهناك قلقًا عند المكون المسيحي بشأن مستقبل مناطقه، ومن التغيير الديمغرافي وعودة الصراعات.
وعن حجم الأضرار التي لحقت بالمدن المسيحية والكنائس، أكد أن نحو 100 كنيسة ودير طاولها الضرر في نينوى وباقي البلدات، وقدمت الكنيسة الدعم لإعمارها، ونحن ككنيسة باقون ونتواصل مع الجميع لصالح بلدنا ومواطنينا، بغض النظر عن انتماءاتهم.. نحن مع احترام حرية اللاجئ، إنه إنسان يعاني، وتجب مساعدته من دون النظر إلى هويته الدينية.