تقيم مؤسسة الشارقة للفنون معرضًا فرديًّا للفنانة آلاء يونس، يتضمن ممارستها الفنية متعددة الأوجه على امتداد السنوات العشر الماضية، في الفترة بين 29 سبتمبر 2018، و5 يناير 2019.
وتعرف آلاء يونس بمشروعاتها البحثية المكثفة التي تستكشف بناء الحداثة في العالم العربي، وبتلمّس الإمكانات المتجددة التي ألهمتها تلك المرحلة على الصعيدين الفكري والعملي، بحسب موقع المؤسسة.
وتُعاين يونس تنامي الأوهام السياسية عبر عدسة الإنتاج الثقافي، وتسعى عبر الأعمال الفنية والمعمارية والسينمائية والمطبوعات والمجسمات وحتى الأدوات المنزلية، إلى تفعيل ذخيرة ثقافية كامنة من المفترض أنها جزء من الماضي. لا تعتمد تدخلاتها على النظر في التفاؤل المفرط بعصر الحداثة العربية فحسب، بل تفكك توليفات التفعيل السياسي للتعبيرات والممارسات الثقافية في تلك الفترة.
وتستدعي أعمال يونس التقلبات المنتجة التي حلّت بالمخيال السياسي المستنزف في عصرنا الراهن.
ويقدم هذا المعرض عملين من أعمال يونس المبكرة وهما: نفرتيتي (2008)، وجنود من حديد (2011)، واللذان يحملان رؤى متعمّقة في لحظات من الحياة الاجتماعية والفردية تتزاحم فيها الروايات السياسية والتاريخية.
كما يعرض عملها المعنون "افتعال" (2017) مجموعة من الرسوم والصور التي تستمد من الوثائق براعة الأداء عندما يتم استدعاء الجسد لدعم أجساد أو قضايا أخرى، ويتضمن المعرض تكليفًا جديدًا يروي حكايات من الدول والمستثمرين ورءوس الأموال والجماليات التي عبّأتها استوديوهات التليفزيونات وانتشار الدراما في أنحاء المنطقة العربية.
