الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"أمهات مصر": مطالبات بإنشاء مدرسة أو فصل للمكفوفين بكل منطقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن عددا من أولياء الأمور وجهوا استغاثة لرئيس الجمهورية، ووزير التعليم، عبر الاتحاد، يناشدونهما بإنشاء مدرسة أو فصل بكل منطقة سكنية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن استغاثة أولياء الأمور تضمنت: "بما أننا نمر بمرحلة تطوير التعليم وفى إطار تشجيع الدولة للعلم والتعلم وتوصية رئيس الجمهورية بأن يكون عام 2019، هو عام ذوى الاحتياجات الخاصة، نناشد بتوفير مدرسة للمكفوفين أو فصل فى كل منطقة سكنية لتعليم بطريقة برايل ومدرسين متدربين ومنهج للمكفوفين، حتى تستطيع تلك الفئة من المجتمع أن تعيش وتتعلم مثل باقى الفئات".
وتابع أولياء الأمور: "من غير المعقول وجود أربع مدارس فقط للمكفوفين على مستوى محافظة القاهرة وهي النزهة ومدينة نصر والزيتون ومدينة السلام، ومن غير المعقول مدينه شاسعة كمدينة حلوان ليس بها مدرسة أو فصل واحد للمكفوفين، حلوان التى كانت منذ سنوات قليلة محافظة، دلالة على اتساع مساحتها وكثرة الأحياء بها من مايو والتبين وكفر العلو، مرورا بعد ذلك بأحياء طرة ثم المعادى والبساتين ودار السلام ومصر القديمة، كل تلك المناطق لا توجد بها مدرسة واحدة للكفيف أو حتى فصل واحد لكى تستطيع الأسرة تعليم ابنها الكفيف، عليها أن تقطع مسافة 25 كيلومترا يوميا لأقرب مدرسة، ما يؤدى إلى عزوف كثير من الأسر عن تعليم أبنائهم من تلك الفئة، ألا يكفيهم المعاناة مع الإعاقة؟".
وناشد أولياء الأمور، رئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم، توفير مدرسة أو فصل فى تلك الأماكن يكون بها معلمون متدربون على طريقه برايل ويقوم بتدريس منهج المكفوفين، قائلين: "رجاء وأمل قبل بداية العام الدراسي رحمة بالأطفال المكفوفين ورحمة بأولياء أمورهم، بما أن عام 2019 هو عام الاحتياجات الخاصة، كما أمر بذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وقال عدد من أولياء الأمور، عبر فيس بوك: "فعلا مشكلة بنعاني منها وناس كتير زينا فى منطقة المعادى مفيش فيها مدرسة واحدة ولا حتى فصل والمسافة طويلة من المعادى لمصر الجديدة أقرب مدرسة، والسواق عايز كل يوم 100 جنيه عشان يودى البنت ويجبها غير المعاناة فى الطريق والحر والتعب، مش كفاية عليها اللى هى فيه، رجاء إنشاء حتى فصل للمكفوفين بس يكون بطريقة برايل ومدرس متخصص مثل مدارس المكفوفين".
وقالت إحدى أولياء الأمور: "أنا عايشة التجربة دى ودايخة أنا وبنتى اللي مالهاش أى ذنب، روحنا مدراس كتير جدا خاصة وفى مدرسة قالولي هنقبلها بس من غير ما يكون لها أوراق رسمية وتحضر تسمع بس لكن مش هاتحضر امتحانات ولا مقيدة عندهم بشكل رسمى، وطبعا هما مش مسئولين عن أي حاجة تحصلها داخل المدرسة، وكنت هادفع المصاريف زيها زى إللى بيحضرو بشكل رسمى ولكن رفضنا طبعا لأنه طبعا كلام فاضى وطبعا هما يهمهم الفلوس وبس".
وتابعت: "قدمتلها فى التجريبي وطلبوا منى شهادت الدمج ودى طبعا طلعت حاجة مش سهلة أبدا وبعد لفة طويلة من المدرسة والوحدة الصحية والإدارة وأرجع تانى لنفس الأماكن روحنا التأمين الصحي اللى فى منطقة 15 مايو والبنت اللى اتبهدلت معايا والله روحنا وهناك الموظفة هتعملها اختبار ذكاء هى إللى هى نفسها عايزة يتعلمها اختبار ذكاء جايبة أشكال هندسية ورسومات مرسومة على ورق وبتسألها إيه هى الأشكال دى وحطى هنا المكعبات، طبعا أسئلة صعبة جدا وباباها قالها اسأليها شفوى هتجاوب معاكي".