أزمة محمد صلاح وإتحاد الكرة المصرى وصلت لمرحلة الإشتعال بعد أن أبدى مسئولو اتحاد الكرة غضبهم من تصرفات النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، ووكيل أعماله رامي عباس مؤخرا، بعد الهجوم الذي شنه "الفرعون المصري" على مجلس الجبلاية والتهديد بعدم الانضمام للمنتخب الوطني.
وأعلن مجلس الجبلاية عقب الاجتماع الذي عقده ظهر اليوم الإثنين أنه لن يعامل محمد صلاح معاملة خاصة، تختلف عما يتم معاملة باقي زملائه في المنتخب، حتى لا تحدث فتنة فى إشارة واضحة لعدم حل أزمة محمد صلاح وإتحاد الكرة فى وقت قريب.
وقال أحمد مجاهد عضو الجبلاية إن الاتحاد يحاول بكل إمكانياته توفير أكبر قدر من الراحة لجميع اللاعبين بصفوف المنتخب، لضمان التركيز، والجميع في صفوف المنتخب سواسية، مشددا على أن محمد صلاح نجم كبير ولاعب مهم في صفوف المنتخب ولكنه ليس المنتخب.
وكشف مجاهد أن وكيل أعمال صلاح هو سبب الأزمة بين محمد صلاح وإتحاد الكرة، وجميع المراسلات تم الرد عليها، ولكن رامي عباس يصطنع الأزمات لتحقيق أغراض شخصية، وجميع المراسلات بين اتحاد الكرة واللاعب ونادي ليفربول يتم الرد عليها.
وشدد على أن اتحاد الكرة لن يقبل رسائل التهديد التي بعثها وكيل أعمال محمد صلاح، ويتم دراسة مطالب اللاعب، مشددًا على أن بعضها يمكن تنفيذها وهناك مطالب غير مقبولة ولازالت أزمة محمد صلاح تنتظر رد اللاعب على نتائج إجتماع إتحاد الكرة اليوم.
