قال النائب شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن انتشار ظاهرة قتل وتعذيب الأطفال من قبل آبائهم، خاصة المنتمين إلى الشرائح الاجتماعية التي تعيش تحت خط الفقر، هو ما يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة بشكل عام، مؤكدًا أن هذه الظواهر بأسبابها تعكس فكرًا مريضًا، ومجتمعًا يعاني خللًا نفسيًا رهيبًا، ويحتاج إلى دراسات نفسية لتحديد الأسباب.
وأضاف الورداني، في تصريحاتٍ له، اليوم الاثنين، أن العنف ضد الطفل أصبح ثقافة مجتمعية سائدة، ويعتبر لدى الكثيرين وسيلة لتربية وتأديب الطفل، وهو يعتبر أقرب طريق إلى الإعاقة النفسية والجسدية والعقلية والعاطفية لدى الأطفال، كما أنها توصد أبواب الإبداع أمامهم.
وشدد على ضرورة تطبيق قانون حماية الطفل الذي ينص حق الطفل في الحياة والبقاء والنمو في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة والتمتع بمختلف التدابير الوقائية، وحمايته من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو المعنوية.
