الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أسرة طالبة ثانوي تتهم كنترول أسيوط بتبديل كراسات الإجابات

الطالبة يوستينا شحاتة
الطالبة يوستينا شحاتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واقعة جديدة مشابه لواقعة مريم ملاك المعروفة إعلاميا بطالبة صفر الثانوية، والتي شغلت الرأي العام قبل عامين، حيث قام والد طالبة بالمنيا بتحرير محضر في قسم شرطة أسيوط ضد الكنترول يتهمهم فيه بتبديل كراسات إجابات نجلته.
وبدأت القصة يوم إعلان نتيجة الثانوية العامة، عندما فوجئت أسرة الطالبة يوستينا شحاتة المقيمة بقرية كوم مطاي التابعة لمدينة مطاي بالمنيا بأن نتيجتها هي 33% ورسوبها وهي الطالبة المتفوقة بكل مراحلها التعليمية.
وقال والد الطالبة: إن نجلتي طالبة متفوقة جدا ودائما تكون الأولى على مدرستها، وعند وصولها للصف الثالث الثانوي العام قامت بقسمة السنة على مرحلتين وخلال المرحلة الأولى حصلت على 98.5%، وعند ظهور نتيجة المرحلة الثانية فوجئت بمجموع نجلتي 33%.
وأضاف قمت باتباع الطرق القانونية لإرجاع حق نجلتي قمت بعمل تظلم بكل المواد، وعند ذهابنا لأسيوط ورؤيتنا لكراسات الإجابات تأكدنا أنه تم تبديلها لأن الخط المكتوب به التيكت الملصق بكراسة الإجابة غير الخط الموجود بكراسات الإجابات وهو ليس خط نجلتي إطلاقا، فقمت بعمل محضر رقم 3573 قسم ثاني أسيوط بتبديل ورق إجابة نجلتي.
من جانبها تقول الطالبة يوستينا: أنا مستعدة للامتحان على الهواء مباشرة، والخط الموجود بكراسات الإجابات ليس خطي، وأطالب بمقارنة خطي بالسنة الماضية وأناشد رئيس الجمهورية بالتدخل لإرجاع حقي.
وأضافت الطالبة: "الكنترول أضاع حلمي بدخول كلية الطب ويوم النتيجة كنت أتوقع أن أكون ضمن أوائل الثانوية العامة، وكنت اطمئن والدي وأخبره بأن الوزير سوف ينادي على اسمي ضمن الأوائل ولكن صدمت بالنتيجة".
ويقول عماد إسحق أحد جيران الطالبة أن يوستينا طول عمرها متفوقة وكنا نتوقع أن تكون من أوئل الثانوية العامة، وصدمنا بالنتيجة التي ظهرت والتي لا تعبر عن مستوى الطالبة المعروف للجميع.
من جانبه قال إيهاب رمزي المحامي الذي تبنى قضية الطالبة، إنه سيطالب باستكتاب الفتاة وفحص الخط وضبط وإحضار كراسات الإجابات خاصة أن الفتاة قد اطلعت على كراسات الإجابات وتأكدت أن الخط الموجود ليس بخطها، وأنه تم نزع التيكيت الخاص بها ووضعه على كراسات أخرى.
وأضاف إيهاب رمزي: "هذه ليست الواقعة الأولى بكنترول أسيوط فقد تكررت أكثر من مرة ولا سيما أن الطالبة متفوقة دراسيا بكل مراحل التعليم".