نفى أحمد عبد الباسط، منتج «سوق الجمعة»، رفع الفيلم من دور العرض السينمائى، وذلك بعد تداول بعض المواقع الإخبارية فى الساعات القليلة الماضية، أنباء تفيد تعرض فيلم «سوق الجمعة» للمخرج سامح عبدالعزيز للرفع من بعض دور السينما.
وأوضح أنه تم تبديل الفيلم فى بعض الحفلات مرجعا ذلك إلى الـ«overload»، وهو مصطلح متخصص يقصد به عند تكدس الجمهور على فيلم معين، يتم تبديل مواعيد بعض الحفلات للأفلام التى تلقى إقبالا أقل فى ذات الوقت، وهو إجراء متعارف عليه فى دور العرض السينمائي.
وتابع «عبدالباسط»: «لم يتم رفع الفيلم من أى دور عرض حتى الآن، ونحن فى بلد ليس لها منظومة محددة للتوزيع والمنتج الذى يملك دور عرض يعرض فيلمه بشكل أكبر، والفيلم يفتقد وجود نجم شباك، فطبيعى أن يتعرض للظلم».
واستطرد: تم طرح الفيلم فى ٣٨ دار عرض، والإشكالية تأتى من علاقة بعض النجوم بأصحاب السينمات، حيث يطلبون فتح السينما وعرض أفلامهم، المتزايد الطلب عليها، فتتم التضحية بـ«سوق الجمعة».
وأضاف: «رفع الفيلم من السينما أمر وارد، وللأسف ليست من جهة فى مصر نستطيع اللجوء إليها فى مثل هذه المشكلة، لكن الموضوع كله فى يد الموزع، بالرغم من أن قانون غرفة صناعة السينما ينص على عرض الفيلم لمدة أسبوعين أو ثلاثة».
ويناقش فيلم «سوق الجمعة» عدة قضايا مهمة فى مصر، كما يعرض مشكلات الطبقة الفقيرة داخل المجتمع المصري، ويسلط أيضًا الضوء على البائعين المتجولين فى «سوق الإمام»، والصراعات التى تدور بينهم بسبب «لقمة العيش».
ويستعرض الفيلم قضية تهريب أدوية مرض السرطان بطريقة ليست مكررة، وبيعها فى السوق السوداء بأضعاف ثمنها الرسمي.
