شهدت محافظة كفر الشيخ، خلال أيام عيد الأضحى، حالتي انتحار، الأولى لممرضة حقنة نفسها بمادة مخدرة بسبب انفصال والديها، والثانية لسيدة شنقت نفسها بسبب إصابتها بالسرطان.
وكان نيابة مركز بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، قد قررت تشريح جثة ربة منزل، مقيمة بقرية حاذق التابعة لذات المركز لمعرفة سبب الوفاة وكيفية حدوثها، بعد أن قامت بشنق نفسها في غرفة نومها، ليأسها من الشفاء من مرض "السرطان".
وكان اللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بالمديرية قد تلقي اخطارًا من مركز شرطة بيلا، يفيد بورود بلاغ، من "بليغ ح ع " 29 سنة، سائق، ومقيم بقرية حازق– دائرة المركز، باكتشافه انتحار زوجته شنقًا داخل غرفة نومها بمنزل الزوجية.
انتقلت علي قوة أمنية برئاسة الرائد محمد قطاطو، رئيس مباحث مركز بيلا، ومعاونيه، تحت إشراف العميد عبدالفتاح المنشاوي رئيس المباحث الجنائية لمكان البلاغ، حيث تبين وجود جثة ربة المنزل المبلغ بشأنها وتدعي "أسماء ا.م" 26 سنة، ربة منزل، ومقيمة بالمنزل محل البلاغ، جثة هامدة، ترتدي كامل ملابسها وبمناظرتها تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية سوي آثار التفاف حبل حول رقبتها.
وبسؤال زوج المتوفاة أقر باكتشافه قيام زوجته، بشنق نفسها عن طريق حبل معلق بسقف حجرة نومها، مضيفًا أنه قام بالاستعانة بأحد جيرانه، وقاما بقطع الحبل وإنزال الجثة.
وبسؤاله عن سبب إقدام زوجته بالانتحار شنقًا، علل ذلك لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب مرضها بـ"السرطان" منذ فترة، وانها سبق أن حاولت الانتحار منذ فترة عن طريق تناولها مادة سامة، إلا أنه تمكَّن من إنقاذها ونقلها لمستشفى بيلا المركزي.
تم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى بيلا المركزي، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة، والذي أفاد بوجود كدمة ملتفة حول الرقبة ناتجة من آثار خنق، وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب وكيفية حدوث الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 4703 لسنة 2018 إداري مركز بيلا.
وكانت محافظة كفر الشيخ، قد شهدت حالة انتحار أخرى قبل 72 ساعة، لممرضة كانت تعمل بعيادة خاصة بمدينة الحامول، انتحرت عن طريق حقن نفسها بمخدر يستخدم في العمليات الجراحية، وذلك بسبب انفصال والداها، وماتت في الحال.
