فى هذه الأيام الطيبة يتنفس المصريون جميعًا جوًا روحيًا صافيًا، بعضهم يعيش مع ذكريات مريمية إذ يتذكرون الاتضاع المريمى والعطاء والحب والخدمة، وكل بيت يشعر بأن هناك ضيفًا سماويًا يحل فيه من خلال الصوم والترانيم والمدائح.
* رشوا الورد يا صبايا
* حبك يا مريم
* أمدح فى البتول... إلخ
ويستعدون لاستقبال عيدها الطاهر (صعود جسدها الطاهر إلى السماء) ولما لا؟! فكيف تقدر الأرض على أن تحوي الجسد الذي حمل أقنوم (الكلمة) السماء الثانية اختطفتها السماء الأولى. فالله هو الذي اصطفاها وطهرها واصطفاها على سائر (نساء العالمين).
والبعض الآخر من المصريين يعيش جو عيد الأضحى المبارك إذ يزهد بعضهم كل متع الحياة ويعيش أجواء التضحية إذ يتذكرون ما قام به أبوالأنبياء وأبو الآباء إبراهيم الخليل الذى لم يبخل على الله بابنة حبيبه وقدمه أضحية إلى الله تبارك اسمه، ولولا أن الله فداه (بذبح عظيم) كل عام وكل المصريين بألف خير ويجعل كل أيامنا أعياد وفرح ومحبة.