نفت حركة طالبان تورطها في الهجوم الصاروخي، الذي شنه صباح اليوم الثلاثاء، مسلحون على مقربة من القصر الرئاسي، بالعاصمة الأفغانية كابول، أثناء إلقاء الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني كلمة إلى الشعب بمناسبة عيد الأضحى.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد - في بيان أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية - إن مقاتلي الحركة ليس لهم أي صلة بالهجمات التي شنت اليوم في كابول.
فيما لم يعلن حتى الآن أي أفراد أو جماعات أخرى مسئوليتها عن الهجوم.
وقال مسئولو الداخلية الأفغانية إن جميع المسلحين الذين شنوا الهجوم الصاروخي قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن. وكان المتحدث باسم الداخلية الأفغانية نجيب دانيش، قال إن الهجوم شنه على الأرجح ثلاثة مسلحين باستخدام سيارتين تحملان عدة صواريخ.
وأضاف أن اثنين من قوات الأمن تعرضوا لإصابات طفيفة خلال اشتباكات مع المسلحين، وسقطت الصواريخ التي أطلقوها في أربع مناطق من كابول.
وتمكن المسلحون من الوصول إلى منطقة قريبة من القصر الرئاسي الأفغاني وسط العاصمة كابول بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال المتحدث باسم الداخلية إن التحقيقات تجري لمعرفة الكيفية التي أتيح بها للمسلحين اختراق تلك المنطقة عالية التأمين.
