حرص عشرات المسلمين على التجمع أمام محلات الجزارة بمنطقة الجيارة في مصر القديمة، عقب صلاة العيد مباشرة، لذبح الأضاحي، وإتمام سنة الرسول "ص" في أول أيام العيد، ونال ذلك الحدث إعجاب الأطفال بمهارة الجزارين وخبرتهم في مراوغة "الجاموس والأبقار" وقدرتهم على التعامل مع تلك الحيوانات الضخمة ذات الـ"قرون" الحادة، مما رسم البهجة على وجوه الأطفال والكبار.
وتنوعت الذبائح ما بين "ماعز، خروف، بقر، جاموس، جمال" وقام بعض الأهالي بغمس يدهم في دماء الأضحية الخاصة بهم، على سبيل الحصول على البركة فهي من العادات التي يحرص عليها بعض المسلمين في كل عيد أضحى حتى لا تنقطع ذبائحهم.