بعد أيام قليلة من إصابة الفنان الكبير جميل راتب بفقدان صوته، تعرض النجم تامر حسني لفقدان صوته بسبب إجهاد كبير في الأحبال الصوتية عقب حفله الكبير الذي أحياه مؤخرًا بالساحل الشمالي، إذ أعلن فريق الأطباء المعالج له أن حالة تامر تستلزم راحة لا تقل عن أسبوعين يبتعد خلالها عن الغناء حتى لا يتعرض لمشكلة كبيرة قد تؤدى إلى عدم الغناء مرة أخرى، ويمتثل حسنى حاليا إلى العلاج الذى نصحه به الأطباء.
يذكر أن تامر حسنى يخوض سباق موسم أفلام عيد الأضحى بفيلمه "البدلة"، ويشارك فى بطولته أمينة خليل، أكرم حسنى، محمود البزاوى، وآخرون، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج ماندو العدل، كذلك حقق نجاحا ساحقًا بألبومه "عيش بشوقك"، والذى صور جميع أغانيه على طريقة الفيديو كليب، والذى أحدث ثورة غنائية خلال موسم الصيف.
وكان الفنان الكبير جميل راتب قد وصل مؤخرًا إلى القاهرة عائدًا من باريس بعد أن أعلن فريق الأطباء الفرنسيون خبرًا حزينًا وهو فقدان راتب لصوته المميز، وأنه يحتاج لجراحة معقدة يصعب تنفيذها بسبب حالته الصحية وعمره المتقدم.
وقال مدير أعمال جميل راتب، إن فقدان راتب القدرة على الكلام بصوت مرتفع، يعود لأمراض الشيخوخة، وعليه أن يتعود على الحديث بصوت منخفض حتى لا يشعر بالألم، مشيرًا إلى أن جميل راتب تعامل مع فقدان صوته بشكل طبيعي، وتفهم الوضع، وتقبله بصدر رحب، لأنها في النهاية أمور خارجة عن إرادة البشر.
يذكر أن جميل راتب تعرض لوعكة صحية خلال شهر يوليو، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالقاهرة، قبل أن يسافر إلى باريس في محاولة لاستعادة صوته المفقود.
أما المطربة سوما فقد أكدت في تصريحات سابقة أنها كانت تعاني من مشكلة صحية في الأحبال الصوتية كادت تهددها بعدم الغناء مرة أخرى، وعدم الحديث بشكل سليم، مؤكدة أنها خضعت في البداية للعلاج، لكنه لم يأت بنتيجة، فاضطررت للخضوع لعملية جراحية دقيقة، بعدها بقيت في منزلها لمدة شهرين، وطلب منها الأطباء عدم التكلم تمامًا، وهو ما فعلته حتى تعافت تمامًا.
وأضافت سوما أنها كانت تعتقد في البداية، أن سبب فقدان صوتها هو إصابتها بالأنفلونزا، لكن عندما طال الوقت ذهبت إلى الطبيب وعرفت أن أحبالها الصوتية أصيبت بمشكلة صحية كادت تهدّدها بعدم الكلام والغناء.
فيما عانى المطرب نادر أبوالليف من أزمة صحية في عام 2016 اضطر الأطباء إلى إجراء عملية "شق حنجرى" له بغرض إنقاذ أحباله الصوتية من الضمور.
