السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

الصحف اللبنانية: مشاورات تشكيل الحكومة في إجازة قسرية

مشاورات تشكيل الحكومة
مشاورات تشكيل الحكومة في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الصحف اللبنانية الصادرة، صباح اليوم، إن مشاورات تشكيل الحكومة في لبنان، أصبحت معلقة حيث تم تجميد كل قنوات الاتصال والمشاورات، خاصة مع مجيء إجازة عيد الأضحى، لتصبح عملية تأليف الحكومة في إجازة قسرية إضافية.
وأشارت الصحف، إلى أنه لا يبدو أن هناك حكومة في الأفق، بعد أن أصبحت مشاورات التأليف معلقة حتى إشعار آخر، خاصة مع استمرار العقبات التي تقف أمام عملية التشكيل الحكومي على حالها دون تغيير أو حلحلة.
وذكرت صحيفة (النهار)، أن المعطيات التي تسود معظم الكواليس السياسية والرسمية، تفيد بمزيد من التعقيدات وربما التصعيد السياسي والإعلامي بين مكونات الحكومة التي أصبح من الصعب التكهن بالمواعيد المبدئية لولادتها في ظل معارك صامتة تحاصرها، وتجعل طريق رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري محفوفة أكثر بالثغرات والمطبات.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر وزارية، وصفتها بأنها مطلعة على مجريات التعقيدات أمام التشكيل الحكومي، تخوفها من تصعيد سياسي يعقب عطلة عيد الأضحى، في ظل معطيات تفيد ذلك في شأن عقدتي تمثيل الطائفة الدرزية والتمثيل المسيحي داخل الحكومة.
وأضافت أن التباينات التي انهار معها تفاهم معراب (اتفاق المصالحة وتقاسم الحصص الوزارية بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية مقابل تأييد الأخير وصول العماد ميشال عون لمنصب رئيس الجمهورية) بدأت تشكيل مناخا سلبيا للغاية، مما يفاقم العقدة المسيحية.
وأكدت الصحيفة أن المصادر تخشى تبني الرئيس اللبناني ميشال عون الموقف التصعيدي لتياره (التيار الوطني الحر) حيال مطالب الحصص الوزارية لحزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، الأمر الذي من شأنه أن يعقد الوضع إلى حدود كبيرة، ويدخله في متاهة التوظيف وتمديد فترة الاستنزاف بما يفاقم تكاليف هذه الفترة.
من جانبها، قالت صحيفة (الجمهورية) نقلا عن مصادر مطلعة على حركة الاتصالات الخاصة بتشكيل الحكومة، إن الحديث بدأ في الغرف عن "مسار جديد" ستسلكه عملية تشكيل الحكومة بعد 31 أغسطس الحالي، وأن أول شهر سبتمبر المقبل سيكون "وقت مفصلي".
وفي المقابل، وردا على هذا الحديث، أكدت مصادر سياسية للصحيفة أنه لا خيارات بديلة عن تلك الموجودة حاليا، مشددة على أن "الخيارات البديلة ستوقع البلاد في مشكل أساسي وربما تكون عواقبه أسوأ من الوضع الحالي".
وأضافت المصادر السياسية أنه لا بديل أمام الجميع عن الانتظار، استنادا إلى قناعة أبدتها كل الأطراف السياسية بعدم الدفع بالبلاد نحو المجهول، مشيرة إلى أن من انتظر 3 أشهر لن يضيره أن ينتظر شهرا إضافيا.