لقي 5 مدنيين، مصرعهم الأحد، في انفجار لغم أرضى من مخلفات تنظيم
داعش الإرهابي في ريف محافظة السويداء الشرقي في جنوب شرقي سوريا.
وأفادت وسائل الإعلام السورية، بان 5 أشخاص قتلوا بينما أصيب شخص آخر
إثر انفجار لغم مضاد للدروع من مخلفات داعش بسيارة تقلهم قرب منطقة الحصن فى ريف
السويداء الشرقى.
وفي 12 أغسطس، أعلنت وسائل إعلام سورية أن تنظيم داعش الإرهابي لم
يعد يسيطر سوى على منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة في ريف محافظة
السويداء الشرقي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، أن القوات
الحكومية حققت تقدما واسعا في ريف السويداء الشرقي وسيطرت على مناطق: رسوم
الطثموني، وخربة الأمباشي، وتلال الهيبرية، ورسوم مروش، وسوح النعامة، وضهرة راشد،
وزريبية، وخربة الشهرية، ووادي الرمليان، ووادي شجرة، وزملة ناصر، والنهيان، وتل
الضبع، وتل الضبيعية، وقبر الشيخ حسين، وتمكنت من حصر داعش في منطقة تلول الصفا.
وكان داعش شن صباح الأربعاء الموافق 25 يوليو الماضي هجوما واسعا في
ريف السويداء الشرقي تمكن خلاله من السيطرة على ثلاث قرى، قبل أن تشن القوات
الحكومية السورية هجوما مضادا، وبعد ساعات من الاشتباكات والقصف، تصدت القوات
الحكومية للهجوم، وأجبرت التنظيم على التراجع إلى الصحراء.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، مقتل 250 شخصا في
الهجوم الداعشي الذي بدأ بهجمات نفذها انتحاريون واشتباكات بالأسلحة وهو الأكبر في
السويداء، التي بقيت إلى حد كبير بمنأى من النزاع، الذي يعصف بسوريا منذ سنوات.
ويسيطر النظام السوري على كل السويداء ذات الغالبية الدرزية، فيما
يقتصر وجود "داعش" على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية
والشرقية، ينطلق منها أفراد التنظيم بين الحين والآخر في شن هجمات ضد القوات
الحكومية.
وجاء هجوم 25 يوليو في أعقاب تعرض "فصيل خالد" الموالي لتنظيم داعش لهجوم عنيف شنته القوات الحكومية بالتعاون مع الطيران الروسي في آخر جيب يتحصن فيه "فصيل خالد" في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا المحاذية للسويداء، والمتاخمة للحدود مع الجولان المحتل والأردن.