الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تدوينة البرادعي الأخيرة تفتح عاصفة من السخرية.. ناشطون: «الطيور لا ترضع يا أبو مخ ذري».. سياسيون: نواياه خبيثة.. «الخولي»: مبعوث القوى الإقليمية للإضرار بمصر يعود لمهامه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عاصفة من السخرية انهالت على المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عقب التدوينة الأخيرة التي أطلقها على موقع التدوينات القصيرة، والتي أثارت صخبًا في الوسط السياسي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، بسبب محتوى تلك التدوينة المثيرة للسخرية، والتي لم يفهم منها البعض مدى علاقتها بالواقع.

البرادعي قال في تدوينته على «تويتر» نصًا مفاده «الأسبوع الماضي سقط طَائِر رضيع من عشه قرب مكان أقيم به فى قرية أوروبية، وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد بين الجيران لرعايته والعناية به حتى استطاع الطيران بمفرده بعد أسبوع، تابعت كل ما جرى وخواطر عديدة تتصارع فى ذهني: كيف وصل البعض لهذا المستوى من رقى المشاعر وأين نحن من هذا؟». لتبدأ عاصفة من الهجوم على مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق وعن ما يقصده من تلك التدوينة المثيرة للجدل.

وفي سياق متصل تنوعت ردود الأفعال على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث قال أحد الناشطين «الطيور لا ترضع يا أبو مخ ذري»، وقال آخر: «الطيور لا ترضع وهو ما يتعارض مع طبيعتها لأنها ليست من الثدييات»، وقال ثالث: «إزاي طائر ورضيع يا أستاذ»، وقال آخر: «الطيور تأكل بمنقارها ولا ترضع».
وعلى جانب آخر قال النائب إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب، إن محمد البرادعي «معندوش دم» وباع نفسه وعروبته ووطنه منذ أن سمح بدخول الولايات المتحدة الأمريكية للعراق واحتلالها، ومن الطبيعي أن يقصد بما كتبه إسقاط على مصر وهو إسقاط غير حقيقي.
وأضاف عجينة لـ«البوابة» أننا لنا ديننا وأخلاقنا وقيمنا التي نستمدها من الدين ولن نكون في يوم من الأيام كأوروبا التي يتكلم عنها البرادعي والتي تعطي الحق للمثليين – مثلُا – ممارسة طقوسهم، لافتًا إلى أن البرادعي كان يتخيل أن المصريين سيبنون له تمثالًا.

فيما أكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن شخصية محمد البرادعي حملت الكثير من الآثام تجاه هذا الوطن، مضيفًا أنه كان من أكثر الذين نالوا من هذا الوطن، وتم تصديره من قوى إقليمية كانت تهدف لهدم الدولة المصرية، وخذل كل من تواصل معه.
وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أنه على مدار الفترة التي احتك فيها البرادعي بمصر ظهر هذا الرجل على أنه عميلا لأطراف تسعى للنيل من الدولة، وكان مبعوث من بعض القوى الإقليمية والدولية للإضرار بمصر، فكان هذا الشخص هو الثغرة لنفوذ بعض قوى الهيمنة لمصر.