تحمل مسئولية رعاية أخيه وهو صغير، فبعد وفاة الأب والأم، قام محمد سيد "٣٠ سنة"، برعاية أخيه الذى لم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره بعد، وقام بتعليمه وتجنيبه طريق الضياع.
«البوابة» رصدت «محمد سيد» الشهير بـ«محمد محريقو»، والذى يقيم فى منطقة بين السرايات، يقول: «تحملت مسئولية أخى الصغير بعد وفاة والدى ووالدتي، وكان عمره ١٠ سنوات، واشتغلت كى أربيه تربية حسنة وأعلمه، وتلبية لوصية والدى قبل وفاته، والحرص عليه من أن يختلط مع شباب تفسد أخلاقه وقمت بدور الأب والأم له».
ويضيف «محريقو»: اشتغلت فى كل شيء منذ صغري، فى المقاهى والمغسلة، من أجل نيل حياة شريفة وتحمل مصاريفى أنا وأخى وإيجار السكن المأوى الوحيد لنا، ولكن منذ وفاة والدىّ اللذين كانا استأجرا هذه الغرفة التى نقطن بها الآن، وصاحب العقار يهددنا بالطرد، ونحن ليس لنا مكان آخر كى نعيش فيه، وكلما تحدثنا معه أننا ليس لنا مكان آخر، يرد: «أنا مليش دعوة، أنا عايز الشقة».
وتابع «محمد» الآن أبحث عن عمل أنا وأخى الصغير.. أى عمل يسترنا فى هذه الحياة؛ لأن مصاريف المعيشة غالية فى هذا الزمان، ونحن معرضان للطرد فى أى لحظة.
واختتم حديثه: قدمت على عمل فى البنك الأهلي، ولكن أحتاج لأحد المسئولين كى يحرك أوراقى من أجل نيل عيشة كريمة، دون مد يدينا إلى أحد، ودون اللجوء إلى طريق الحرام والتشرد.. للتواصل مع الحالة ٠١١١٨٠٥٥٨٦.
