الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

صدور "الحامي" عن دار ابن رشد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدرت حديثًا عن دار ابن رشد للنشر رواية "الحامي"، للكاتب والصحفي أحمد صوان، وهي الرواية الأولى، والعمل الثاني للكاتب بعد المجموعة القصصية "أوراق غريبة" الصادرة عام 2014؛ والتي تطرح للجمهور في المكتبات في أعقاب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.

الرواية، وفق الناشرة بيسان عدوان، تبنى أحداثها على الأحداث التاريخية في خط زمني يبدأ مع نجاح حركة الضباط الأحرار في الإطاحة بحكم الأسرة العلوية، ويمتد مع عصري الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات، وفترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، انتهاء بعام حكم جماعة الإخوان المسلمين. وعبر أحداث الرواية تظهر الكثير من التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر.

وجاء على غلاف الرواية: أنهى أرماني خطابه الجديد وعاد إلى حجرة الاستديو ليُمارس حياته بالروتين المُعتاد. يعمل، يكتب خطاباته التي لا تنقطع لمادلين، يتلقى زيارة كل بضعة أيام من سارة وصادق، ويذهب للجلوس على المقهى مع إسحاق وسمعان، وأحيانًا صديق شبابه الشيخ مصطفى الذي يداعبه منذ أربعين عامًا بأنه يُصرّ على شرب الشاي الثقيل دون سواه وكأنه يهودي يخشى أن يدفع أكثر من ثمن الشاي، لكنه يضع في الكوب كل ما يستطيع.

كان أكثر ما يُحبطه هم هؤلاء الجالسون على المقاهي من المثقفين ومن يُفترض أن يكونوا أصحاب رأي، تحولت أحاديثهم لتأييد الثورة الوليدة، في الوقت نفسه الذي يتعجبون فيه من عدم استعانة مجلس الثورة بأي من الشباب الموجودين في العمل الوطني "كنا فاكرين إنهم هيجمعوا كل الشباب اللي كافحوا قُدام الإنجليز ويعملوا منهم كوادر تنفع البلد"، هكذا قال له صادق في ضيق وهو يسهر لديه ذات خميس يستمعان سويًّا للجرامافون، وتابع في ضيق "حتى الضباط اللي كانوا بيدربوا الفدائيين بعد ما النحاس باشا لغى معاهدة 36 وعارفين مين يقدر يقوم بدور مهم، تقريبًا تم استبعادهم وأتصدر رجالة الحركة بس. وطبعًا الأحزاب كلها على جنب باعتبار أنها كانت بتتعامل مع السرايا"، ربت أرماني على كتفه مُهدّئًا لكنه زفر في ضيق "مش عارف ليه يا عم أرماني حاسس إن مستقبلي السياسي انتهى".