الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الصحف المصرية- صورة
الصحف المصرية- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (السبت) عددًا من الموضوعات التي تتعلق بالشأن المحلي.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب عبد الله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إن ملايين المسلمين يتوافدون هذه الأيام من مختلف بقاع الدنيا إلى المملكة العربية السعودية وقلوبهم تهفو لتأدية مناسك الحج وزيارة الأماكن المقدسة التي زارها الرسول عليه الصلاة والسلام وشهدت بداية ظهور الإسلام.
وأضاف الكاتب أنه ابتداء من غار حراء الذي كان يخلو فيه الرسول الكريم إلى نفسه يتأمل في الكون ويحاول معرفة أسراره، وهو يعلم في قرارة نفسه أن وراء هذا الكون الفسيح إلها قادرا على كل شيء، حتى بعث الله إليه الوحي متمثلا في سيدنا جِبْرِيل عليه السلام الذي نقل إليه الرسالة التي تدعو إلى الدين الإسلامي الحنيف ليكون هو النبراس المضيء لبني البشر منذ أكثر من ١٤ قرنًا حتى قيام الساعة.
وأكد أن نفوس المسلمين وهم يتجهون هذه الأيام إلى تلك الأماكن المقدسة تهفو لزيارة الأماكن التي شهدت ظهور الإسلام ومعاناة الرسول الكريم وأصحابه لنشر الدعوة الإسلامية والخروج بالناس من الظلمات إلى النور، وتعرض الرسول وأصحابه إلى الإيذاء من المشركين الذين رأوْا في الدين الجديد خطرًا داهمًا يهدد معتقداتهم الجاهلية وأجبروه على الهجرة من مكة إلى المدينة لنشر الإسلام في ربوع الجزيرة العربية.
وأشار إلى أنه حين يتوافد ملايين الحجاج إلى جبل عرفات ليلة عيد الأضحي ويتمكن البعض من صعود الجبل أسوة بالرسول الكريم ويتوجهون إلى السماء بالدعاء فإنهم يشعرون بالقرب من الله عز وجل ويبتهلون وتتعالي أصواتهم بالدعاء والتكبير.
وقال الكاتب إن الحجيج تركوا وراء ظهورهم متاع الدنيا وهم يعلمون انه متاع زائل ليصعدوا جبل عرفات واستعدوا لاستكمال مناسك الحج أسوة بالرسول الكريم، وطافوا بالكعبة سبع مرات وزاروا وعاشوا في أجواء مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقضوا عدة أيام تظل محفورة في ذاكرتهم، وحين يعودون إلى ديارهم تظل هذه الذكريات محفورة في أعماقهم حتى يلقوا وجه ربهم الكريم.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق من بني سويف مبادرته لتطوير شركات قطاع الأعمال العام وعددها 121 شركة لتسهم بدورها الرئيسي في النهوض بقطاع الصناعة أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن هذا سوف يفتح الباب واسعًا أمام تحقيق إنجازات في هذا القطاع تضاف للمجمعات الصناعية الضخمة التي افتتحها الرئيس في بني سويف وتواكب ما تحقق من إنجازات في كل القطاعات على طريق مسيرة التنمية والبناء التي يقودها من أجل إقامة دولة حديثة قوية متقدمة تعتمد على قدراتها الذاتية في صناعة مستقبل أفضل لجميع المصريين. 
وأكد أن الرئيس السيسي حرص بعد إطلاق مبادرته في بني سويف على الاجتماع في اليوم التالي برئيس الحكومة ووزراء الاستثمار والتجارة والصناعة وقطاع الأعمال العام ليوجه بالتنسيق بين وزارات الأعمال المشتركة لبلورة رؤية متكاملة تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد أن الرئيس وجه أيضًا بالعمل على حل مشكلات المستثمرين أولا بأول والتوسع في الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتركيز على الارتقاء بالصناعات التي تتمتع مصر فيها بمزايا نسبية وإنشاء المجمعات الصناعية الجديدة في جميع أنحاء البلاد لتوفير الآلاف من فرص العمل الجديدة للشباب والخريجين والاستمرار في تطوير شركات قطاع الأعمال العام لتسهم في عملية التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد الذي يتحمل الشعب أعباء إصلاحه الآن ثقة في قدراته الخلاقة وقيادته الوطنية.
وفي عاموده بصحيفة (الأهرام)، أعرب الكاتب فاروق جويدة عن أمله أن تشهد الفترة القادمة انفتاحا بين الشارع والإعلام بعد أن قرر رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي إنشاء مركز إعلامي يتبع مجلس الوزراء للرد على استفسارات الرأي العام وتقديم المعلومات والبيانات الصحيحة للإعلام ومواجهة موجة الشائعات التي تهبط كل يوم على رؤوس الناس وتشوه الحقائق وتنسج الحكايات.
واعتبر أن هناك حلقة مفقودة بين الدولة والإعلام رغم إنها أصبحت الآن تمتلك أهم الوسائل الإعلامية خاصة الفضائيات.. وقال:هناك قوانين كثيرة كان ينبغي أن تناقش شعبيا قبل أن تخرج من مجلس النواب للتنفيذ وهناك قرارات سرية لم تعلن أمام الشعب وهي تخص مجالات حيوية ومنها القروض الداخلية والخارجية وهناك قوانين تسرعت فيها الحكومة ووافق عليها مجلس النواب مثل معاش الوزراء وتم التراجع عنها بإصدار قانون جديد".
وأكد أنه أمام غياب اهتمام الحكومة بالشارع وما يجري فيه فإن الانجازات التي تمت لا تلقى الاهتمام المطلوب من الإعلام وكل ما يقدمه الإعلام أخبار صغيرة عن افتتاح مشروع أو إقامة منشآت كما يحدث في الطرق والكهرباء دون توضيح ومتابعة لآثار هذه المشروعات على المواطن حتى الإعلام الخارجي لا نعطي له الاهتمام الكامل ولهذا غابت الحقائق في مجالات كثيرة وفتحت أبوابا للشائعات والقصص والحكايات.
كما أعرب الكاتب عن أمله في أن يقوم المركز الإعلامي في مجلس الوزراء بمسئوليته في توضيح الحقائق وكشف الأسرار أمام المواطن المصري حتى لا نتركه لمواقع التواصل الاجتماعي والأكاذيب التي تحاصره في كل مكان.
وفي نهاية مقاله، قال جويدة إن أساليب الصراخ والصخب على الفضائيات لا تقنع أحدًا ولكن الحقيقة وحدها هي التي تقنع الرأي العام وفي ظل غياب المتابعة والرد والاهتمام بالرأي الآخر تزداد مساحة الخلاف بين سلطة القرار والشارع وهنا لابد أن ينزل الإعلام ويسمع كلمة الشارع ولا يكون مجرد أبواق لا تعرف ما تقول.. إن الإعلام لابد أن يترك المكاتب وغرف المسئولين ويسمع للناس لأن أحاديث الصمت لا تقنع أحدًا.