الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أزمات الفنانين الهاربين إلى تركيا تتواصل.. والحبس ينتظر هشام عبدالله

هشام عبدالله بعد
هشام عبدالله بعد الافراج عنه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يزال مسلسل الأزمات يحاصر ويلاحق بعض الفنانين المصريين ممن يقيمون في تركيا، ويعملون في قناة «الشرق» الإخوانية، وآخرهم هشام عبدالله، الذي تردد أنه قبض عليه هناك، بسبب انتهاء جواز سفره وعدم قانونية إقامته في تركيا.
تلك لم تكن المرة الأولى التي يواجه فيها هشام عبدالله أزمة هناك، فقد سبق لزوجته غادة نجيب أن كتبت على صفحتها فى «فيس بوك» العام الماضي، أن القناة تمارس عنفا ضد العاملين بها، وقالت: «تعرض أحد الموظفين للإغماء جراء عمله لمدة ثلاثة أيام متواصلة دون تناول الطعام»، مشيرة أيضا إلى أن هناك شابًا يعمل بالقناة منذ ثلاثة أشهر ولم يتقاض أي أجر مقابل عمله.
عودة إلى هشام عبدالله؛ فقد ألقت السلطات التركية القبض عليه بدعوى عدم قانونية إقامته وانتهائها في تركيا، فيما تجاهل أيمن نور رئيس مجلس إدارة القناة، الموقف برمته، ولم يعلق عليه حتى، ورجح البعض موقف نور من عبدالله، إلى الهجوم الذي شنه عبدالله على الأول، بعدما فصل عددا من العاملين في القناة، بحجة عجز القناة عن تحمل أجورهم العالية، مع تخفيض ميزانيتها من قبل الجهات الممولة لها، وعقب ذلك انتقد عبدالله موقف نور سواء بتخفيض الأجور أو تسريح بعض العاملين، خاصة أنه شعر أن الدور ربما يكون عليه، ولذلك يرى البعض أن نور هو من قام بالإبلاغ عن هشام عبدالله كي يتم الأمر بعيدًا عنه وليتخلص منه، خاصة أن أيمن نور لم يقم بتحريك ساكن أو متابعة الأمر بعد القبض عليه.
فيما أكدت وسائل إعلام عربية، ورود اسم هشام عبدالله ضمن قوائم «الإنتربول»، وأنه مطلوب في أكثر من دولة عربية طلبت القبض على هشام، الذي تناقضت مواقفه السياسية خلال السنوات الماضية، فمن تأييد لثورة يناير ومهاجمته للإخوان ومشاركته في ثورة ٣٠ يونيو، وانقلابه عليها بعد ذلك، واتخاذ مواقف مضادة لمصر وقيادتها بعد تولى الرئيس السيسي الحكم، وهروبه بعد ذلك إلى تركيا والتحاقه بقناة «الشرق» وكانت السلطات التركية قد أخلت سبيل هشام عبدالله فجر الخميس على ذمة هذه القضية، حتى جاءت أزمته الأخيرة، ومحاولة بعض عناصر جماعة الإخوان التي تعمل بالقناة التواصل مع السلطات التركية لمنعها من ترحيله إلى مصر، كما قام رئيس القناة ماجد عبدالله، بمحاولات عدة للتواصل معه خلال احتجازه، معلنا أن السلطات التركية لم تسلم أحدًا من قبل للإنتربول.
هشام ليس الوحيد من بين الفنانين الهاربين إلى تركيا والعاملين بقناة «الشرق»، الذي يتعرض لتلك الأزمة، فقد سبق أن قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة في فبراير الماضي، بحبس الفنان محمد شومان ٥ سنوات مع الشغل وغرامة ٥٠٠ جنيه بتهمة إذاعة أخبار كاذبة.
وكانت النيابة العامة أحالت المذيع الإخواني الهارب محمد شومان، للمحاكمة الجنائية بتهمة التحريض ضد مؤسسات الدولة وإلحاق الضرر بمصلحة البلاد، عن طريق بث برنامجه عبر قنوات فضائية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وسبق ذلك إعلان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، فصل الثلاثي الهارب «هشام عبدالله، هشام عبدالحميد، محمد شومان» العاملين في قناة «الشرق»، من عضوية النقابة في فبراير الماضي، مرجعا ذلك لعدم قيامهم بتجديد عضويتهم، موضحًا أنه رفض تجديد العضوية عن طريق مندوب عنهم، وأصر على حضورهم، وهو ما لم يحدث، ولذلك تم اتخاذ قرار الشطب وإلغاء عضويتهم.