هل سمعت يومًا عن أصحاب القوى الخارقة، الذين يمتلكون ما لا يمتلك البشر، ويأكلون الزجاج ويلين لهم الحديد، ولا يؤثر فيهم الشتاء القارس ولا شمس الصيف الحارقة؟
ربما كنت تظن أن هذه خدع بصرية لا تصدق، لكن بالفعل هناك مجموعة من الأشخاص، يمتلكون قوى تفوق قوى البشر العاديين، وتتحمل أجسادهم ما لا يتحمله بشر دون أن تسقط نقطة دماء واحدة، ومنهم من يجلس على الزجاج ويقف آخرون على صدره وجسده دون أن يتألم أو يبدي أي تعب، وقد قام بعضهم بعمل أول رابطة للأشخاص الخارقين في مصر، وتهدف لتشجيع السياحة المصرية.
محمد فرعون أحد أعضاء هذه الفرقة، والمتحدث الإعلامي باسمها يقول إن الهدف منها توحيد الصف وإثبات أن هناك بشرًا ميزهم الله بقوى خارقة عن غيرهم.
ويضيف: بدأنا نعمل بشكل منظم من خلال عروض يتم تنظيمها، تهدف إلى تنشيط السياحة ودعم للمواهب الغريبة في مصر، علما بأن أصحاب القوى الخارقة يمتلكون شهرة في المجتمع الغربي، وبإقامة عرض جماعي في مصر سنعمل على جذب الإعلام الغربي إلينا، خاصة أن الفرقة ستدعو القائمين على الموسوعة العالمية «جينيس ريكورد» للحضور.
ويؤكد فرعون أن أصحاب الخوارق يتمتعون بقوى أسطورية.
تمكنهم من فعل أشياء تخالف منطق البشرية، وتعارض الطبيعة التي خلقها الله، فيتفاجأ الجميع بوجود خارق يجر السيارات بأسنانه، ويلتهم الزجاج، ويرفع نحو ٥٠٠ كيلوجرام بيده، ويتحمل مرور سيارة وزنها أكثر من طن ونصف الطن على جسمه.
ويشير «هشام هاشم» أحد أصحاب القوة الخارقة إلى أنه اكتشف قوته منذ أن كان عمره ١٣ عامًا، حيث كان يقبل على صنع الغريب دائمًا مثل تناول «التنر» بدون قصد، ولم يسبب له أي أذى، بالإضافة إلى أنه - عند الغضب - كان يلتهم الزجاج، فضلًا عن حمل أصدقائه بأسنانه..
ويضيف هاشم أنه يمكنه أن يقوم بشد سيارة بأسلاك شائكة، دون أن يتأثر ويشد عربة نقل ثقيل بوزن ٤٨ طنًا بأسنانه، موضحًا أن أغلب الموجودين في الفترة الحالية يعرضون قوة ولكنها ليست خارقة.
