قال الفقيه الدستوري الدكتور «فؤاد عبد النبي»، إن القبض على المتهم «هشام عبدالله»، في تركيا يأتي في إطار وضعه على قوائم الإرهاب، في أكثر من دولة عربية، وطلب «الإنتربول» بضبطه وتسليمه للدولة المصرية.
وأشار «عبد النبي»، إلى أن التحقيق مع الإخواني «هشام عبدالله»، بشأن مذكرة «الإنتربول» ضروري وترحيله فورًا إلى الدولة المصرية، نظرًا لخطورته، وذلك وفقًا للقوانين الدولية، ومثول المتهم أمام العدالة؛ لأنه متهم في قضايا تتعلق بالإرهاب ونشر الأخبار الكاذبة وإدراجه على قوائم الإرهابيين بأمر القضاء.
وأضاف أن عدم وجود علاقات ودية دبلوماسية متبادلة بين الدولتين، يحول
دون قيام السلطات التركية اتخاذ إجراءاتها القانونية وتسليمه والتحقيق مع المتهم أو قيام «الإنتربول» باتخاذ الإجراءات القانونية
على أكمل وجه، وذلك لاحتضان تركيا لعدد كبير من الإرهابيين المطلوبين على قوائم «الإنتربول»، مما يعرضها إلى المساءلة القانونية.
يذكر أن أجهزة الأمن في تركيا ألقت القبض على «هشام عبدالله»، مقدم البرامج بقناة «الشرق»؛ بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به، وعدم حصوله على أوراق إقامة، وأشارت في الوقت ذاته إلى أنه بعد الكشف عن أسمه من جانب أجهزة الأمن في تركيا تبين أنه مطلوب من «الإنتربول»؛ بسبب وضعه على قوائم الإرهاب في أكثر من دولة عربية.
