ألقت السلطات التركية القبض على الفنان الهارب هشام عبدالله بدعوى عدم قانونية إقامته وانتهائها في تركيا، وذلك بعد انتهاء جواز سفره، وذلك في ظل تجاهل تام من أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق التي يعمل بها الفنان الهارب.
وتبدأ القصة من الهجوم الذي شنه هشام عبدالله على أيمن نور بعد فصل عدد من العاملين في القناة بسبب الأجور التي تدفعها القناة خلال الفترة الماضية وأن القناة تحملت أجور عالية والجهات الممولة للقناة بدأت تخفض الميزانية الموضوعة للقناة منذ بدايتها. وانتقد هشام عبدالله رئيس مجلس الإدارة بسبب الإجراءات التي اتخذت أخيرا وهي تخفيض الأجور ومن بعدها تسريح بعض العاملين بها من الشباب، حيث أنه أحس أن الدور قادم عليه حيث أنه ليس بعضو مؤثر في القناة ولا يتمتع باي شعبية تجعل القناة تصر على وجوده رغم الأزمة المالية.
وبدأ البعض في اتهام أيمن نور بالتبليغ عن هشام عبد الله كي يتم الأمر بعيدا عنه وحتى لا يتسنى لهشام عبدالله أن يقوم بماجمته أو اتهامه بشئ، ورجح البعض أن ذلك هو التخمين السليم حيث أن أيمن نور لم يقم بتحريك ساكن او متابعة الأمر بعد القبض على هشام عبدالله.
وقد أفادت بعض الأخبار من وسائل إعلام عربية أن هشام عبدالله اسمه مطلوب ضمن قوائم الإنتربول الدولي واسمه مطلوب في أكثر من دولة منها دول عربية مثل السعودية.
وللفنان الهارب هشام عبدالله بعض المواقف السياسية غير الثابتة حيث إنه ادعى أنه من ثوار يناير 2011 وبعدها هاجم محمد مرسي وأنه لا يصلح رئيس لمصر خلال فترة توليه وكان من ضمن أنصار ثورة 30 يونيو وتفاجأ البعض من موقفه ضد سياسة مصر بعد تولي الرئيس السيسي وهروبه على تركيا ومهاجمته غير المبررة لمصر وحكومتها.
وقامت خلال الساعات الماضية بعض عناصر جماعة الإخوان التي تعمل بالقناة بمحاولة مع السلطات التركية لمنعها من ترحيله لمصر لكن دون جدوى حتى الآن، وقام رئيس القناة ماجد عبدالله بمحاولات عدة للتواصل معه خلال احتجازه، وأعلن أن السلطات التركية لم تسلم أحد من قبل للإنتربول وننتظر ردها خلال الساعات القادمة.
