الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صحف مصرية
صحف مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناولت مقالات بالصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الخميس، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة.
ففي صحيفة "الأخبار"، وتحت عنوان "الصعيد اللي جاى أحلى"، قال الكاتب خالد ميري، إن افتتاح قناطر أسيوط ومتحف سوهاج وآبار الوادي الجديد كان عنوانا لانطلاقة جديدة للصعيد.. وبالأمس وصلت الرسالة لأهالينا هناك بأن الدولة تضعهم بين عينيها.
وأكد الكاتب أن ما أنجزه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بقواتنا المسلحة إنجاز يفوق الخيال، والرئيس أكد من جديد أكد ما قاله رئيس شركة سيمنس الألمانية بأنه المفاوض الأمهر في العالم، أقنع الشركاء الأجانب بتنفيذ المشروع في نصف المدة التي اقترحوها وبأقل تكلفة ممكنة، وبأعلى معايير الجودة والسلامة البيئية، مشروعات جديدة لا توفر فقط فرص عمل.
وتابع الكاتب: ومن بني سويف أعلن الرئيس عن هدية جديدة لأهالي الصعيد، بأنه خلال عام سيتم توزيع أراض زراعية على الشباب من 200 إلى 400 ألف فدان جاهزة بالبنية الأساسية للزراعة وبدون دفع أي مقدمات، كما تم الإعلان عن افتتاح مصانع جديدة للأسمنت خلال الشهور القادمة بالمنيا وأسوان ورأس سدر والعين السخنة ووسط سيناء.
وأشار إلى أن هناك إنجازات ضخمة تمت في صمت.. ولا يتم الإعلان عنها حتى الانتهاء منها.. الصعيد على خريطة التنمية الشاملة صناعيًا وزراعيًا وبنية أساسية، وهو نفس ما يحدث في كل محافظات مصر.. والمؤكد أن "اللي جاي أحلي".. وأن الشعب وحده هو من سيجني ثمار التنمية.
وفي نهاية مقاله، قال الكاتب إنه كان من الصعيد الإعلان عن إعداد خطة متكاملة خلال شهور لتطوير وتحديث قطاع الأعمال العام، ليكون قاطرة التنمية لمصر كلها، ويصبح قادرًا علي توفير مطالب المجتمع، مشروع لن يؤثر على أرزاق 210 آلاف عامل بالقطاع.. لكنه سيسير بالشركات على طريق الإصلاح وهو صعب وطويل لكن لا غني عنه.
وفي مقاله بصحيفة "الأهرام"، وتحت عنوان ( قطر... وماكينة الأكاذيب!)، قال الكاتب مرسي عطاالله " إننا نحتاج إلى وقفة تأمل شامل حتى نستطيع معرفة الأسباب الحقيقية لاستمرار التصدع والانقسام في صفوف أمتنا، وبالتالي تعثر مسيرتها!.. إننا إزاء تحد مخيف يقترب من تهديد الوجود العربي ذاته، ومن ثم فإن الأمر يستوجب شجاعة وضع النقاط على الحروف والإشارة صراحة إلى أي طرف عربي يسهم في صنع هذا التصدع ويعمل على تغذيته بأدوات الفتنة والتحريض الإعلامي وآليات الدس والتشكيك الدبلوماسي.
وأضاف الكاتب أن أمتنا تواجه أخطار أطماع إقليمية ودولية تطل عليها من خارج الحدود ولكن الخطر الأكبر يتمثل في الذراع القطرية التى تتناغم مع الأطماع الأجنبية، وتمهد لها الطريق بالعمل على تفرقة الصفوف وبعثرة الجهد العربي وتبديده بعيدا عن الأهداف والمقاصد القومية التي يمكن أن تعود على شعوب الأمة بالخير والنفع.
وأشار الكاتب إلى أنه يتحدث وبكل وضوح عن الدور القطري "المشبوه" المتحالف صراحة مع الشيطان التركي والمتواطئ خفية مع المتربص الإيراني من أجل بذر بذور العداوة والكيد والوقيعة بين مختلف أقطار الأمة بل وداخل كل دولة عربية على حدة، لكي تسود روح الشك وتتمزق كل الصلات والوشائج التي تربط بين الدول العربية وبعضها البعض وبين الفصائل السياسية في الوطن الواحد.
وفي نهاية مقاله، أكد الكاتب: لقد تحولت دولة قطر وذراعها الإعلامية "قناة الجزيرة" إلى بؤرة لبث كل أسباب الفرقة والخصام بالتوازي مع دور مماثل تقوم عليه قنوات الفتنة والتحريض في إسطنبول التي لم تعد سمومها قصرا على مصر وحدها وإنما كشفت عن نفسها بتصعيد الحملة ضد السعودية والإمارات مستخدمة ماكينة الأكاذيب لقناة الجزيرة لضرب الأمن والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين.
وأكد الكاتب أن قطر أصبحت شوكة في ظهر الأمة العربية ولم يعد هناك مفر من استئصال هذه الشوكة.
وفي صحيفة "الأخبار" أكد الكاتب جلال عارف إن جماعة الإخوان لن تتوب عن إرهابها، ولن تتوقف عن محاولات إثارة الفتنة وضرب الاستقرار. الفشل الذريع لمحاولاتهم في الفترة الأخيرة وراءه جهد وتضحيات أبنائنا البواسل وهم يستأصلون جذور الإرهاب من أرض مصر كلها، وتأمين حدودها وضمان الأمن والاستقرار في ربوعها".
وأضاف أن الفشل الإخواني وراءه أيضا تطور هام في جمع المعلومات وتوجيه الضربات الاستباقية، وهي السلاح الأخطر من الناحية الأمنية، في هذه المواجهة الحاسمة.
وأكد الكاتب، كان الوضع صعبا بعد 30 يونيو، العام الأسود الذي سقطت فيه البلاد تحت حكم الإخوان، شهد تدميرا منظما للأجهزة المختصة بمقاومة جماعات الإرهاب التي تتاجر بالدين الحنيف وتتخذه ستارا تخفي وراءه نشاطها الإجرامي.. وبعد إسقاط الشعب للحكم الإخواني الفاشي، كان علينا أن نواجه إرهابهم دون قاعدة بيانات حديثة، وفي غياب أجهزة قادرة على توفير المعلومات الدقيقة التي تكفل إجهاض عمليات الإخوان وحلفائهم قبل الشروع في تنفيذها.
وأشار إلى أن الله كان مع هذا البلد الطيب في هذه المعركة الصعبة التي لم يكن ممكنا أن نحسمها إلا بوحدة الشعب الذي خرج في 30 يونيو، والذي فشلت كل محاولات بث الفرقة بين أبنائه.. وبهذه التضحيات الغالية من جنودنا البواسل وهم يضيفون صفحات جديدة في كتاب الوطنية المصرية وهي تدرأ المخاطر، وتحمي أعز البلاد.
وفي نهاية مقاله، أشار إلى أن هذه الفترة كانت صعبة عبرتها مصر إلى بر الأمان. صحيح أننا مازلنا نواجه الإرهاب الإخواني الداعشي، لكن الأمر يختلف الآن.. نقاتلهم اليوم ونحن ندرك أن تطهير كل شبر في بلادنا من وباء الإرهاب هو مسألة وقت. أحداث الأيام الماضية تقول إن أجهزة جمع المعلومات عن جماعات الإرهاب المنحط قد استعادت عافيتها وكامل قدراتها على إجهاض مخططات الإخوان والدواعش قبل خروجها للتنفيذ. الضربات الاستباقية جعلت الإخوان يكتفون بـ"الولولة " بعد أن فشلوا في اختراق الاحتياطات الأمنية.