أدان شريك رئيسي في الائتلاف الحكومي اليميني الإسرائيلي بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أمس الثلاثاء، التحركات للتوصل إلى اتفاق هدنة طويل الأمد مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وأعلن وزير التربية الإسرائيلي ورئيس حزب "البيت اليهودي" الديني المتطرف أن حزبه سوف يعارض اتفاقا كهذا في حال طرحه للتصويت، لافتًا إلى أن حزب البيت اليهودي سوف يعارض اتفاقا يستند إلى تهدئة مؤقتة.
وأضاف: "اتفاقا كهذا سيسمح لحماس بإعادة التسلح وحشد صفوفها من أجل الجولة التالية من الإرهاب".
وخاضت إسرائيل وحماس منذ 2008 ثلاثة حروب مدمرة في القطاع المحاصر منذ 2006 ويزداد سكانه فقرًا مع معاناة يومية جرّاء البطالة والانقطاعات المتكررة في الماء والكهرباء.