الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

فى ذكرى فض رابعة المسلح.. قطار محاكمات الإرهابيين "ما زال يجري"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زال قطار قضايا جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها مستمرا، نتيجة ارتكابهم العنف، والتحريض ضد الدولة، والإضرار بالأمن القومى للبلاد، فعلى الرغم من صدور أحكام قضائية باتة، على عدد كبير من قيادات الجماعة، أمام القضاء فى العديد من القضايا، بدايةً من الرئيس الخائن محمد مرسى، بأمر القضاء بتخابره مع قطر فى حكم نهائي، وأعضاء مكتب الإرشاد، إلا أن قطار محاكمتهم ما زال مستمرًا، فهناك بعض القضايا التى سيتم حسمها قبل نهاية هذا العام، لتتضاعف عقوبة سجنهم بالخلود داخل السجون، ومن أبرز هذه القضايا:
التخابر مع حماس
وتتم محاكمة محمد مرسي، و٢٣ متهمًا من قيادات وعناصر الإخوان، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى اتهامهم بارتكاب جرائم: التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية.
بالإضافة إلى إفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية، ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
اقتحام السجون
ويُحاكم فيها محمد مرسي، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيى حامد، عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخوانى عصام العريان.
وتعود وقائع القضية إلى عام ٢٠١١، إبان ثورة يناير على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون، والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم: «الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية».
فض رابعة
قررت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار حسن فريد، إحالة كلٍ من: عصام العريان، محمد البلتاجي، عاصم عبدالماجد، صفوت حجازي، أسامة ياسين، وجدى غنيم، أحمد عارف، عمرو زكى و٦٥ آخرين، إلى مفتى الجمهورية، وحددت جلسة ٨ سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتمت إحالة المتهمين للمحاكمة فى أغسطس ٢٠١٥، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم: «التجمهر، استعراض القوة، القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، الإتلاف العمدي، حيازة مواد فى حكم المفرقعات، وأسلحة نارية بدون ترخيص».
أحداث «الإرشاد»
يُحاكَم فى القضية محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، ومحمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة تهم: الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وقالت إن الموجودين بالمقر أطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.