السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"العذراء مريم والعشرة مستحيلات" في نهضتها الروحية بالسويس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتشدت كنيسة العذراء مريم فى محافظة السويس بالمصلين، سابع أيام النهضة الروحية لصوم العذراء مريم.
وبدأت النهضة بالصلاة والتمجيد والألحان مع زفة أيقونة العذراء مريم، بحضور القمص أنطونيوس ميلاد وكيل المطرانية والآباء الكهنة وخورس شمامسة الكنيسة.
وقدم كورال كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بجنيفة باقة من الترانيم الروحية التى نالت إعجاب الحضور، وألقى القمص سيفين عبدالله كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بديروط الكلمة الروحية عن "القديسة العذراء مريم والعشرة مستحيلات".
وأوضح القمص سيفين عبدالله أن حياة القديسة العذراء مريم شملت على عشرة مستحيلات تحققت فى حياتها ولا يمكن لأى أحد أن يستطيع ذلك.
وكان المستحيل الأول: هو أن السيدة لا تسمى عذراء، والعذراء لا تدعي سيدة ومن المستحيل أن شخصية واحدة يجتمع فيها مسمى العذراء والسيدة أما السيدة العذراء فهي الوحيدة التي حوت التباينين وجمعت التناقضين فهي العذراء لأنها بتول وهي السيدة لأنها أم والسيدة العذراء ولدت وعاشت وتنيحت عذراء.
والمستحيل الثاني: أن السيدة العذراء فهي أم لكن بلا زوج ولا زواج.
والمستحيل الثالث: هو أنه من الاستحالة أن تجد أمًا عذراء، أما العذراء مريم فقد حملت ثم ولدت ثم ظلت عذراء.
والمستحيل الرابع: هو أن يلد المخلوق خالقه أما مريم العذراء فقد ولدت خالقها.
والمستحيل الخامس: هو أن جسدا يرى روحا أو أرواحا أما العذراء فقد أتاحت للأجساد رؤية روحها حيث كانت التجليات وظهور العذراء.
وفى المستحيل السادس: نجد أن كل روح تصعد إلى السماء بعد انفصالها عن الجسد ومن المستحيل أن جسدا يخترق حاجز السماء أما العذراء فقد صعدت بالروح ثم بالجسد.
والمستحيل السابع: هو أن شخصا يبتهج ويلتهب في وقت واحد أما العذراء مريم فقد ابتهجت كإنسانة لقبولها الخلاص وانفطرت كأم عند رؤيتها صليبه.
والمستحيل الثامن: هو أن تتجمع الأمومة مع البنوة والملوكية مع العبودية والزواج مع الأخوة أما العذراء الأم هي أيضا ابنه والعذراء العروس هي أيضا أخت والعذراء الملكة هي أيضا عبدة.
والمستحيل التاسع: هو أن العذراء حملت واحتملت النار الآكلة دونما تحترق.
والمستحيل العاشر: نجد كبقية كل البشر حبل بالعذراء مريم بخطيئة أبويها الأولين آدم وحواء وبخلاف كل البشر حملت ابنة حواء مريم بالسيد المسيح بغير خطية، فالمولودة بالخطية والدة بدون خطية.