كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، من استعداداتها لتنفيذ الخطة الشاملة لتأمين البلاد فى ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، 14 من أغسطس 2013.
وتقرر إلغاء الإجازات للضباط والأفراد، وإعلان حالة التأهب القصوى، ورفع درجة الاستعداد إلى الحالة "ج"، مع الاستنفار الأمني الشامل على مستوى الجمهورية لمواجهة أية محاولات للخروج عن الشرعية والقانون، والدفع بقوات إضافية لمنطقة شمال سيناء لتعزيز التواجد الأمني بها والتصدي لأي محاولة من قبل الجماعات المتطرفة لارتكاب أعمال تخريبية بسيناء واستهداف قوات الأمن هناك.
من جانبه وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتنفيذ خطة أمنية تشمل جميع المحافظات، مع رفع درجة الاستنفار الأمنى بكل قطاعات الوزارة.
كما تعتمد الخطة على إحكام السيطرة الأمنية على المناطق المحيطة بميدان النهضة في الجيزة، وإشارة الشهيد هشام بركات "ميدان رابعة العدوية" سابقًا، ونشر تشكيلات وقوات خاصة وأمن مركزي وفرق الانتشار السريع حول مجرى قناة السويس.
فيما تم تعزيز التواجد الأمني بكثافة بمحيط مجلسي الوزراء والنواب وميدان التحرير وماسبيرو والسفارات وتأمين الشخصيات المهمة والرموز الدينية وكذلك الفنادق والمناطق الأثرية وتأمين جميع المباني الشرطية على مستوى الجمهورية خاصة أقسام ومراكز ونقاط الشرطة ومديريات الأمن وتعزيز الحراسات الأمنية أمام المؤسسات الهامة والبنوك خاصة في القاهرة والجيزة ووضع حواجز وقوات على مسافات مناسبة.
وتشمل الخطة، تكثيف التواجد الأمني بمحيط السجون، وزيادة تواجد رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات والنجدة لتلقى أية بلاغات عن وجود أية أجسام غريبة وسرعة التوجه إليها وفحصها.
وأوضح مصدر أمني، أنه سيتم مواجهة أية محاولة للخروج عن الشرعية والقانون بكل حسم وقوة، في إطار القانون، ومنع الاقتراب من مؤسسات الدولة أو القيام بأية أعمال تخريبية.
