يرتدى الإخوان لباس المظلومية، ويزعمون أن ما حدث فى رابعة كان مذبحة كبرى، متجاهلين أن قيادات الجماعة هم الذين وصلوا الأمور إلى الحافة، حيث دفعوا أتباعهم إلى التمترس خلف أكاذيبهم والوقوف فى صف الإرهاب لهدم الدولة المصرية.
وفيما يلى نماذج لتصريحات الإخوان إبان الأزمة.. حتى تبين لمن ما زالوا مشوشين الخيط الأسود من الأبيض.
صفوت حجازي
هدد صفوت حجازي مؤيدي ثورة 30 يونيو قائلًا من على منصة رابعة: «اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم» فى إشارة إلى الداعين لثورة 30 يوينو، مهددا من يرغب فى النزول فى 30 يوينو بتحمل المسئولية، ونطق أيضا بتهديد صريح: «الرئاسة المصرية دونها الرقاب» وهو يشير لرقبته.
وفي مشهد اخر له قال «حجازي»: "إذا مات 40 أو 50 النهارده لسه في 40 مليون جاهزين للاستشهاد"، متمنيًا الشهادة، والمتواجدين في الاعتصام سيصنعون "كعك العيد" بعدما يحصلون على ثأرهم».
طارق الزمر
من أعلى منصة رابعة العدوية، هدد طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، معارضي الإخوان، متوعًدا إياهم بالسحق يوم 30 يونيو، قائلًا: «ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب» فى تهديد واضح وصريح من الإرهابي الهارب.
عاصم عبد الماجد
ظهر عاصم عبد الماجد، أحد أقطاب «الجماعة الإسلامية» بجلبابه الشهير، على منصة «رابعة»، ولسانه ينطق بكلمات لا تختلف عن قول زميله طارق الزمر، حينما قال: «كل أهل الصلاح وأهل الدين والحرية قد تجمعوا في رابعة، وشن هجومًا على من خرجوا رفضًا لمرسي، قائلًا: "الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن».
محمد البلتاجيقبل لحظات من فض الاعتصام، وقف «البلتاجي» يشحذ همم المتواجدين على منصة «رابعة»، قائلًا: «إن شاء الله يتعلموا الدرس النهارده بصمود الأبطال»، في إشارة لقوات الأمن، التي تستعد لإتمام مهمتها على أطراف الميدان، وسط هتافات: «بالروح بالدم نفديك يا إسلام».
عصام العريانقال عصام العريان من منصة رابعة، "لن نقبل أبدًا بما حدث، ولن نتعامل مع الحكومة الجديدة، وأدعوا حلفاءنا بعدم التعاون معهم"، مطالبًا بعودة مرسي.
ودعا أنصار الجماعة للاعتصام في جميع الميادين وحماية الشرعية بكل الوسائل.
محمد بديعبعد يومين من عزل مرسي، صعد المرشد الثامن لجماعة الاخوان على منصة «رابعة»، حينها قال «بديع» جملته الشهيرة: «إن الجهاد الآن من الإسلام، والحديث عن التخلي عن تلك الفريضة خيانة لله ورسوله، وإن النضال ليس من أجل شخص ولكن من أجل دين، مؤكدًا أن محمد مرسي سيعود للحكم».
وأضاف: «ثورتنا سلمية وستظل سلمية.. وبإذن الله سلميتنا أقوى من الرصاص».
أسامة محمد مرسي
تحدث نجل المعزول محمد مرسي، بعد 4 أيام من عزل والده على منصة «رابعة»، قائلًا: «على مصلحة مصر لا نراهن، وعلى جثة الثورة لا نفاوض».
زوجة مرسيومن أعلى منصة «رابعة» ظهرت نجلاء زوجة المعزول محمد مرسي، وهي تحمل بلالين ملونة، أول أيام عيد الفطر، وقامت حينها بتهنأة المتواجدين، باعثة لهم تحيات «المعزول»، قائلة: «أنا ببلغكم سلام الريس ليكم»، وحولها هتافات تردد: «إن شاء الله راجع».
