الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

انتخاب أحمد شيدي رئيسًا لحزب الصومال الإثيوبي

أحمد شيدي
أحمد شيدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتخبت اللجنة المركزية لحزب الصومال الإثيوبي الديمقراطي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأثيوبية أحمد شيدي، رئيسا للحزب، خلفا لعبدي إيلي، الذي تنحى واستسلم الأسبوع الماضي للحكومة الفيدرالية بعد أن تسبب في اندلاع أعمال عنف وقتل وحرق في إقليم الصومال الإثيوبي، أسفرت عن مقتل ونزوح عدد كبير من سكانه، وتحولت أعمال العنف إلى استهداف القوميات الإثيوبية الأخرى القاطنة بالإقليم.
وتمهد هذه الخطوة لانتخاب أحمد شيدي حاكما لإقليم الصومال الإثيوبي خلفا لعبدي إيلي، الذي ظل يحكم إقليم الصومال لنحو 10 أعوام، دون منازع، واتسمت فترة حكمه بانتهاكات والمخالفات التي أدت إلى تنحية واستسلامه للحكومة الفيدرالية.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الإثنين الماضي، توجيهها قوات الجيش والشرطة الفيدرالية بالتدخل السريع في إقليم الصومال لضبط الأمن، واحتواء أعمال العنف الخطيرة التي شهدتها عاصمة الإقليم.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أحمد شيدي، إن الحكومة أصدرت أوامرها للجيش والشرطة الفيدرالية بالتدخل لاستعادة الاستقرار وحفظ الأمن والنظام الدستوري في مدينة جيجغا، عاصمة إقليم الصومال الإثيوبي (أوجادين).
وأضاف شيدي أن الحكومة الإثيوبية أصدرت أوامرها للجيش والشرطة للتدخل، بناء على طلب من إدارة الإقليم عقب اندلاع أعمال العنف والشغب في جيجغا.
وكانت وزارة الدفاع الإثيوبية أعلنت انتشار قوات الجيش في الإقليم في الرابع من الشهر الجاري، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لاستعادة السلام والاستقرار وفق الدستور.
وأوضحت أن الجيش الإثيوبي يسيطر على الأوضاع والمقرات الحكومية بالإقليم، معبرة عن استنكارها لأعمال العنف التي شهدتها جيجغا.
وأكدت وزارة الدفاع الإثيوبية أن "الجيش لا يمكن أن يشاهد الانفلات دون تحرك، مع ضرورة ردع العنف وتصويبه فورا"، موضحة أن "الانفلات الأمني يشكل تهديدا لسكان الإقليم".
واندلعت أعمال عنف وشغب في مدينة جيجغا الأسبوع الماضي، حيث خرج متظاهرون غاضبون يطالبون بتنحي حاكم الإقليم عبدي علي.
وأشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات في شوارع مدينة جيجغا، في الوقت الذي تظاهر فيه البعض أمام مقر وزارة الدفاع الإثيوبية بالعاصمة أديس أبابا، لمطالبة الجيش بالتدخل السريع لحماية أرواح المدنيين بالإقليم.