تمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية خلال الـ 24 ساعة الماضية من إحباط عدد من العمليات الإرهابية التي خطط لها التنظيم الارهابي "الإخواني" لتنفيذها داخل الأراضي المصرية.
وتوافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بصدور تكليفات من قيادات جماعة الإخوان بالخارج للقيادات داخل البلاد بتشكيل مجموعات إرهابية لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على تأجيج الفتن الداخلية قبل حلول ذكرى فض التجمعات الإرهابية بميداني النهضة ورابعة سابقًا.
وأكد المصدر أن قطاع الأمن الوطني وجه عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك الخلايا الإرهابية التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية، وسعت لاستقطاب آخرين، وتدريبهم تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة ومواجهة قوات بهدف نشر حالة من الفوضى بالإضافة إلى عدد من الخلايا الخطرة التي تم رصدها وتفكيكها بضربات خاطفة خلال الحملة الأمنية المكبرة التي استهدفت بؤر الإرهاب.
وأسفرت الجهود الأمنية خلال 24 ساعة عن تصفية 12 عنصرًا إرهابيًا شديد الخطورة بالعريش ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكانت معلومات قد وردت لقطاع الأمن الوطني حول قيام مجموعة من العناصر الإرهابية باتخاذ قطعة أرض بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش وكرًا لهم.
وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية واستهداف تلك العناصر فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية، حيث تم التعامل مع العناصر الإرهابية.
وأسفر ذلك عن مصرع (12) عنصرًا وعثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية – 1 بندقية خرطوش – كمية من الذخيرة – 2 عبوة ناسفة مُعدة للتفجير).
وكانت التشديدات الأمنية لوزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني قد نجحت أمس السبت في منع تسلل الإرهابي الإخواني الذي ارتدى حزامًا ناسفًا لمحاولة تفجير نفسه وسط الأقباط المحتفلين بمولد كنيسة "العذراء" في منطقة مسطرد بالقليوبية، لا سيما أنه حاول التراجع ليفجر نفسه قرب كمين أعلى كوبرى مسطرد، ولقي مصرعه على الفور دون سقوط أي ضحايا أو إصابات.
