منح اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، عايدة الشحات سليم – 52 سنة، والدة حسن رمضان مخيمر شرف، ابن عزبة السولمة التابعة للوحدة المحلية لقرية الجزيرة الخضراء مركز مطوبس، والمتوفي بإيطاليا، شهادة أمان المصريين مجانا، مع تكليف جميعه خيرية بإعادة تأهيل المنزل المتهالك.
وكان جثمان الشاب المصري، وصل إلى مطار القاهرة أمس، وتم تشييعه في ساعة مبكرة من صباح السبت، قادمًا من مطار روما الإيطالي علي متن طائرة مصر للطيران، في تمام الساعة الخامسة مساء أمس الجمعة، بحضور أسرته ووالدته والنائب علاء سلام نائب دائرة فوه ومطوبس، حيث تم انهاء إجراءات الدفن بعد عدة ساعات وتم تسليمه لأسرته لدفنه في مسقط رأسه، وشيع الجثمان بحضور المئات من ابناء العزبة والقري المجاورة.
وتضاربات الروايات بشأن سبب وفاته، حيث أكدت السلطات الإيطالية، أن سبب الوفاة يرجع لمضاعفات محاولة انتحاره شنقًا داخل محبسه بسجن مدينة "فيتربو" الإيطالية والتي تقع شمال مقاطعة لاتسيو، وأنهم قاموا بنقله للمستشفى لمحاولة انقاذه ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك منذ عدة أيام على إثر محاولة الانتحار.
بينما أعلنت أسرة "حسن رمضان شرف" إن رواية السلطات الإيطالية بانتحار " نجلهم المتوفي " رواية كاذبة وأنه مات قتيلًا نتيجة التعذيب داخل محبسه علي حد قول الأسرة، حيث كان محبوسًا على ذمة قضية سرقة ملفقة، لمدة عامين، وكان مقرارًا له أن يخرج في أول سبتمبر المقبل فكيف يقدم علي الانتحار بينما كان علي وشك الخروج، وأن نجلهم اخبرهم بأنه تعرض لتهديد داخل السجن من قبل رجال المافيا الذي طلبوا منه العمل معهم ولكن رفض، واستغاث بهم لإخراجه من السجن حيث كان سيعمل علي مغادرة ايطاليا لأي مكان أخر بموجب الإقامة التي يحملها.
ويقول صبري هيكل، ابن عمة " المتوفي" أن الفقيد تسلمت جثمانه السفارة منذ يومين وتم وضعه في أحد المشارح حيث تم إعطاؤه حقنة لعدم تحلل جسده، وتم شحن جثمانه في طائرة مصر للطيران،
مضيفًا أننا مازلنا نصر بتكذيب الرواية الإيطالية بشان انتحار "حسن" وأنه مات بطريقة أو بأخري، ولم ينتحر، وأننا سنقوم بتوكيل محام في إيطاليا عن طريق السفارة المصرية هناك لمعرفة أسباب ودوافع الحادث، خاصة أن هناك 5 من القرى المجاورة لقريتنا في نفس السجن.
وأشار فخري مخيمر شرف " عم الفقيد " أن الأسرة لا تملك الإ أن تقول " حسبنا الله ونعم الوكيل "في دم ابننا، الذي المح لهم في آخر اتصال بينهم في نهاية شهر رمضان، أن شخص ما لم يسميه يضطهده داخل السجن، ومن بعدها لم يحادثنا.
بينما قالت والدة الفقيد " أن نجلها مات قتيلًا وليس منتحرًا وأنه في أخر اتصال بينهما، استغاث بالأسرة لأنقاذه من تهديد له بالقتل، ولكننا لم نستطع أن نفعل شيئا وطلبناه بأن يتحمل حتي موعد خروجه نهاية الشهر الحالي، ولكننا فوجئنا بماحدث، وأطالب الرئيس السيسي ووزير الخارجية والسفير المصري، بالعمل علي معرفة الحقيقة وإرجاع حق ابني.
كم طالبت أسرة "المتوفي" الخارجية المصرية والإيطالية ببيان رسمي عن سبب الوفاة وطبقًا لتحقيق محايد وشفاف، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقهم ابنهم وحقوقه الأخرى.
