قال مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر: إن الحملات التى قامت بها هيئة الرقابة الإدارية فى الفترة الأخيرة، التى تمثلت فى كشف الفساد ببعض الأحياء، وتنقية الأحياء، هو البداية الحقيقة للقضاء على الفساد.
وأضاف أن المحليات هى أساس عمل أى دولة، والسيطرة على حجم الفساد فيها تجعل مصر فى وضع مختلف تمامًا فى مكافحة الفساد.
وأشار إلى أن بعض الأحياء استشرى فيها الفساد خلال السنوات الماضية، والحملات التى تتم حاليًّا، تعيد للدولة هيبتها فى قطاع من أهم القطاعات إن لم يكن الأهم على الإطلاق.
وتابع الكمار: "الفساد فى المحليات يفتح الباب للفساد فى كل القطاعات الأخرى، فى السكن والتعليم والصحة وكل القطاعات الخدمية فإذا أردت أن تتأكد من مدى تأثير الفساد تتبع أى قضية فى مختلف القطاعات ستجد أن الفساد يبدأ فيها من خلال المحليات والأحياء".
وأكد أن السيطرة على الفساد فى قطاع المحليات سيكون بداية لمرحلة بناء الدولة المصرية، وهو ما يدركه الرئيس السيسى جيدًا.
وأوضح النائب أن الحملات التى تتم حاليًّا والكشف عن الفاسدين ستمثل رادعًا قويًّا لأيّ شخص تسوِّل له نفسه استغلال النفوذ لتحقيق فائدة شخصية، وكذلك الحملات فرصة جيدة لتنقية هذا القطاع الحيوي والمؤثر وإعادة بنائه مرة أخرى قبل انتخابات المحليات المقبلة.
