السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في ندوة "البوابة" رامي جمال: أستعد لـ"دويتو" مع "الكينج".. والتمثيل خطوتي المقبلة.. أقدم ألبومًا كل عامين لأعطي فرصة لجمهوري للاستماع "بتمعن".. والتلحين "رزق"

فى ندوة «البوابة» رامى جمال: أستعد لـ«دويتو» مع «الكينج» والتمثيل خطوتى المقبلة .. أقدم ألبوما كل عامين لأعطى فرصة لجمهورى للاستماع «بتمعن».. والتلحين «رزق»

المطرب والملحن رامى
المطرب والملحن رامى جمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمتلك المطرب والملحن رامى جمال كل عناصر النجاح التى تجعله يستعيد وهج الموسيقى والألحان فى أيام الطرب الجميل وألبومه الجديد «ليالينا» يؤكد على ذلك، حيث يواصل حصد النجاح منذ وقت طرحه فى بداية موسم الصيف الحالى ليكون أول المطربين الذين طرحوا أعمالهم الفنية، رامى جمال حل ضيفا على «البوابة» وتحدث فى ندوتها عن كواليس ألبومه الأخير وأصداء نجاحه وكذا عن مشروعاته الفنية الجديدة وإلى التفاصيل..

■ ضم ألبومك «ليالينا» ١٧ أغنية، وهو عدد كبير بالمقارنة بالألبومات الأخرى فما السر فى ذلك؟
- ليس هناك سر، وجود ١٧ أغنية فى الألبوم ليس عددا كبيرا خاصة أنه كان بإمكانى تقديم ٢٥ أغنية فى «السى دي» الواحد، وأنا منذ انضمامى لشركة «نجوم ريكوردز» لم تشغلنا فكرة نزول أكثر من ١٢ أغنية فى ألبوم واحد، بدليل أن آخر ألبومين لى كان كل واحد فيهما يحتوى على ١٥ أغنية، ويمكن القول إن قلة الأغانى الحزينة «الدراما» جعل البعض يشعر بأن عدد الأغانى كثير فى الألبوم رغم أننى أطرح ألبوما كل سنتين أو ثلاث سنوات. 
■ وهل اختيار هذا الكم من الأغانى سبب حرصك على النزول كل عامين أو أكثر؟
- اعتدت على طرح ألبوماتى كل عامين، وتأخرت ٣ أعوام لمرة واحدة، وسبب تأخرى هو أن فترة العامين مناسبة بالنسبة للمحتوى الذى أقدمه، لأنى أقدم من ١٥ إلى ١٧ أغنية فى الألبوم الواحد، كما فعلت فى ألبومى الأخير، لذا أعطى فرصة لجمهورى للاستماع إلى هذه الأغنيات بتمعن، لتذوق كل تفاصيلها.

■ كيف تابعت ردود الفعل حول ألبومك الجديد؟
- تصلنى ردود أفعال شبه يومية ولم أنته من قياس نجاح الألبوم حتى الآن، ولكنى أهتم بمتابعته ورصد ردود فعل الجمهور، لمعرفة أكثر أغنية أثارت إعجابه، وهو ما تساعدنى فيه تعليقات رواد «السوشيال ميديا»، لأن الانتقادات أصبحت أسهل بكثير على تلك المواقع، وأنا بصفة شخصية أحب الشخص الذى ينتقدنى بشكل بناء، ويذكر لى أخطائى، حتى أتفادى الوقوع فيها مرة أخرى فى المستقبل وحتى الأن راض بردود الفعل، وفى الألبوم السابق حققت أغنية «اوعدينى» نجاحا كبيرا منذ طرحها، وحققت فى أول أسبوع نسب مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعى تخطت الـ٢ مليون مشاهدة. وفى ألبومى الأخير تسير أغنية «بحاول أنساكى» لمحمد وزيرى وأحمد المالكى على خطاها، ووصلت حتى الآن إلى نسبة استماع تخطت الـ٣٢ مليون مرة.
■ لكن البعض انتقد وجود هذا الكم من الأغانى؟
- وأنا لا أرى أن هذا انتقاد، لكنه نجاح، لأن الجمهور شعر بوجود اختلاف، لأن هناك من يحب أغانى الفرح أكثر من الحزن والعكس، كل على حسب الحالة العاطفية التى يعيشها، كما أنه من الصعب أن يجمع الكل على رأى واحد.
■ لماذا قررت التعاون مع هذا العدد الكبير من الشعراء والملحنين والموزعين فى عمل واحد؟
- رغبت فى جمع كل هذه الأسماء فى ألبوم واحد، وتمكنت منه، لأن عملى كملحن جعل جميع صناع «المزيكا» أصدقاء لى، لذا كان جمعهم سهلا إلى حد كبير، بالإضافة إلى وجود شركة إنتاج قوية تدعمنى، مثل «نجوم ريكوردز»، التى لم ترفض أى اسم رشحته للتعاون معى فى هذا الألبوم، وتركت لى كامل الحرية فى اختيار أغنيات الألبوم وفريق العمل الذى أتعاون معه، ولم تتدخل إلا فى مسألة التصوير، لأنها من رشحت لى أسماء المخرجين وفريق التصوير.
■ وماذا عن مصيرك مع شركة «نجوم ريكوردز» التى أنتجت لك كل أعمالك؟
- فى كل أعمالى السابقة كانت هناك حالة من التفاهم الكبيرة بيننا، وكنا نتشاور فى كل كبيرة وصغيرة، وأنا تعاونت مع هذه الشركة منذ ٧ سنوات، وهى واحدة من أفضل شركات الإنتاج التى تتواجد فى سوق «المزيكا» حاليا، ويكفى أنها آمنت بى وبموهبتى، فى ظل الظروف الإنتاجية الصعبة التى عاشتها مصر عقب ثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١، وكنت وقتها فى بداية مسيرتى الغنائية.
وحتى الآن لم أجدد تعاقدى معها، لأننى أفاضل بين أكثر من شركة إنتاج تقدمت بعروض للتعاقد معى، وإن كنت لم أستقر على أى منها بعد، أما عن خطوتى المقبلة، فهى أننى أريد التركيز فى الغناء والموسيقى، وأسعى لتقديم لون جديد، لأن الموسيقى أصبحت حاليا نفس الشكل، ولا بد أن يحدث بها تغيير جديد وسأكون أنا صاحبه، متبعا خطا بليغ حمدى وحميد الشاعرى، أصالة ومنير والتمثيل.

■ وماذا عن تعاونك مع الفنانة أصالة؟
- أصالة من أكثر الأصوات النسائية التى أحبها واستمتع بالاستماع لها وأنا منذ أيام تحدثت مع «أنس» شقيقها، وقلت له إننى سوف أتعاون معها فى الألبوم الجديد بدويتو جديد وحتى الآن لم نتخذ الخطوة.
■ وهل الحال نفسه مع الكينج محمد منير؟
- أنا من عشاق منير وأجد أن مدرسته من المدارس المستفزة، والتى تحمس أى شخص للتواجد فيها، خاصة أنه من الصعب تكراره ومن الصعب أن يكون شخصا آخر غير منير يستطيع أن يقدم نفس اللون والجمهور يتقبله، وكان هناك أكثر من تواصل وكل ألبوم كنت أرسل له أكثر من لحن، ولكن لم يحصل نصيب بيننا للتعاون وبعد نزول الألبوم اتصل لأهنئه فيقول لى، لماذا لم نسجل الأغانى التى أرسلتها؟ ليعود الحديث على التعاون من أول وجديد، وهذه المرة أنا مصمم على التعاون، وهناك عملان بيننا، واحد من ألحانى والعمل الثانى سوف يكون «دويتو» بيننا.

■ عرض عليك من قبل التواجد فى مسلسل «الطوفان» مع المخرج خيرى بشارة، إلا أنك تراجعت عن الخطوة.. فما السر؟
- فى بداية عملى الفنى كنت كائنا غير اجتماعى وانطوائى وأخشى من الكاميرا وواحدة واحدة تغيرت الأمور وأصبحت أتعامل مع الكاميرا بدون خوف أو قلق، وحينما عرض علىَّ الطوفان أردت أن يكون الدور مناسبا لى وأن يكون دورا الناس تصدقه مني، وأنتظر خطوة التمثيل كخطوة مستقلة لا علاقة لها بتجربة الغناء مطلقًا، فلا أرغب فى أن أغنى فى أعمالى التمثيلية، ومن الممكن أن تقتصر الأمور على أ
غنية التتر إذا كانت هناك أغنية له.
■ وماذا عن جديدك كملحن الفترة المقبلة؟
- هناك أكثر من مشروع الفترة المقبلة، حيث أتعاون مع أكثر من نجم ومنهم جنات وإليسا، وهيثم شاكر، وبهاء سلطان الجديد والكينج.
■ بأمانة هل ندمت على تقديم لحن لفنان حققت معه النجاح وكنت تريد أن يكون لك؟
- إطلاقا ولا أفكر بهذه الطريقة نهائيًا وأرى أن التلحين نوع من الرزق «مينفعش أبخل بيه، لأنى مقتنع بأنها موهبة، وأخاف لو بخلت بها تروح مني، وفى النهاية نجاح العمل مكتوب لصاحب العمل ونصيبه والأغنية بتروح فى النهاية لصاحب نصيبها».