نظمت وزارة الموارد المائية والري زيارة ميدانية لوفد البرلمان الإفريقي، لكل من محافظة الفيوم والقناطر الخيرية ومركز التدريب الإقليمي والدراسات المائية بمدينة ٦ اكتوبر و مركز التنبؤ بالفيضان بمبنى الوزارة.
تأتي هذه الزيارة في إطار خطة الوزارة لتفعيل آليات التعاون المشترك مع الدول الإفريقية عامة ودول حوض النيل خاصة وذلك فى مجالات الموارد المائية.
استهل وفد البرلمان الإفريقى جولته الميدانية فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بزيارة إلى قرية سيلا محافظة الفيوم وذلك لتفقد مشروعات تطوير الري من خلال نظم الري الحديثة التي تقوم أجهزة الوزارة بتنفيذها بأراضي الفيوم.
عقب ذلك قام زار الوفد مركز التدريب الإقليمي والدراسات المائية بمدينة السادس من أكتوبر التابع للوزارة والذي يعمل تحت مظلة اليونسكو، حيث تم التعرف على أحدث البرامج التدريبية والنماذج الرياضية المستخدمة في تدريب الكوادر الفنية من أبناء دول الحوض، كذلك تعريفهم بأحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في مجالات الموارد المائية وتصميم مشاريع الري المختلفة وكيفية التعامل معها.
كما تضمنت الجولة أيضا زيارة وفد البرلمان الإفريقي إلى مركز التنبؤ بالفيضان بمبني الوزارة للتعرف على أهم أهداف المركز والتى تتضمن متابعة حالة الفيضان لنهر النيل وإعداد السيناريوهات والبدائل المناسبة للمحاكاة والتنبؤ بفيضان النيل، بالإضافة إلى دراسة وتقييم تأثيرات التغيرات المناخية على الإيراد المائى لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، كذلك إعداد نشرات دورية للتنبؤ بالأمطار من خلال وحدة الإنذار المبكر للسيول لمواجهة مخاطرها.
واختتم الوفد الإفريقي جولته بزيارة القناطر الخيرية للتعرف على أحد أهم مشروعات الري ممثلة فى قناطر الدلتا والرياحات الأربعة والتي تقوم بعملية تنظيم وتوزيع المياه لكافة الزمامات بالوجه البحرى على فرعى دمياط ورشيد، كما توجه الوفد لزيارة المركز القومى لبحوث المياه ومعاهده المختلفة والذي يعد الذراع البحثية للوزارة فيما يخص مشروعات الموارد المائية التي تقوم الوزارة بتنفيذها والذي يحتوي أيضا على نماذج محاكاة مصغرة من مشروعات الري المختلفة، حيث تم زيارة معهد بحوث الهيدروليكا والذي من خلاله تم زيارة لبعض نماذج منشآت الري ومنها نموذج قناطر أسيوط، كذلك تم زيارة المعامل المركزية للرصد البيئي.
من جانبه أشاد وفد برلمان الإفريقي بمشروعات الوزارة في مجال الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها والحفاظ عليها سواء داخل مصر أو من خلال مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، كذلك تدريب الكوادر الإفريقية وإمدادهم بالخبرات اللازمة فى مجال الموارد المائية وذلك بما لدى الوزارة من خبرات فنية كبيرة فى مجال تنفيذ المشروعات المائية المختلفة.
