الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

موقع فرنسي: الدوحة تغرق في بحر الفضائح

تميم بن حمد
تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظام الحمدين يبذر أموال الشعب القطري في التخطيط للمؤامرات وتمويل المنظمات الإرهابية

لا يزال نظام الحمدين يغرق في بحر الفضائح والفساد حيث فضح موقع "أجورا فوكس" الفرنسي، الجرائم والفضائح التي يرتكبها النظام القطري سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مشيرا إلى أن الدوحة لا تمل من استخدام أموالها في التخطيط للمؤامرات على جميع المستويات.
وقال الموقع الفرنسي "من الصادم أن الدوحة لا تزال تبذر أموال الشعب القطري للتخطيط للمؤامرات خاصة أنها معروفة منذ زمن طويل بتمويلها للمنظمات الإرهابية وإيوائها للعديد من العناصر الإرهابية ومثيري الفوضى، بالإضافة إلى اشتراكها دائما في نشر المشاكل والأزمات في الوطن العربي".
وأشار الموقع، الذي يقوم بنشر مقالات الرأي التي يكتبها متابعوه، إلى مفاجآت صحيفة "صنداي تيليجراف" عندما كشفت أن قطر استخدمت حملة دعائية سرية صنفتها بـ"العمليات السوداء" لتقويض عروض الملفات المنافسة على حق استضافة مونديال 2022، في انتهاك لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وذكر موقع "أجورا فوكس" أن رسائل البريد الإلكتروني المبلغ عنها من قبل شخص لم تكشف هويته، تُبين أن فريق الملف القطري دفع لشركة علاقات عامة وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" لنشر "دعاية مزيفة" بشأن المنافسين الرئيسيين أستراليا والولايات المتحدة أثناء الحملة الدعائية لاستضافة نهائيات 2022 التي نالتها قطر.
وكشفت الصحيفة، التي كانت في 2014 خلف ادعاءات بأن قطر اشترت أصواتا قبل أن تتم تبرئتها من التهمة إثر تحقيق دام لعامين بقيادة المحامي الأمريكي مايكل غارسيا، أن استراتيجية قطر كانت تتمثل في توظيف أفراد ذوي نفوذ من أجل مهاجمة الملفين المنافسين في بلديهما، ما خلق انطباعا بـ"غياب أي دعم" لاستضافة كأس العالم من قبل مواطني الدولتين.
ويحظر "الفيفا" على الملفات المرشحة تقديم "أي بيان كتابي أو شفوي من أي نوع، سواء كان مناوئا أو غير ذلك، حول العروض أو الترشيحات لأي اتحاد عضو آخر" بموجب القواعد الإرشادية.
لكن إحدى الرسائل الإلكترونية التي تم تسريبها والتي قالت "صنداي تيليجراف" إنها حصلت عليها، تظهر بحسب الأخيرة بأن دولة قطر كانت على علم بالمؤامرات لنشر "السم" ضد المنافسين الآخرين في السباق لاستضافة النهائيات، التي ذهب حق استضافتها إلى قطر في ديسمبر 2010.
هذه الاستراتيجية القطرية ذهبت إلى حد التخطيط لتبني الكونجرس الأمريكي قرارا حول الآثار "الضارة" لمقترح استضافة كأس العالم في الولايات المتحدة خلال أسبوع التصويت، وكذلك الدفع لبروفيسور أمريكي مبلغ 9000 دولار من أجل كتابة تقرير عن العبء الاقتصادي الذي قد تفرضه البطولة على الولايات المتحدة، وهذه الوثائق سربت إلى الصحيفة من قبل أحد المخبرين والذي عمل مع قطر في حملة الترشح لاستضافة كأس العالم 2022.
وقال الموقع "حتى لو نظمت قطر هذه البطولة فإنها لن تحظى أبدا بتعاطف جماهير كرة القدم الذين قاموا بإدانة هذه الوسائل المشبوهة وغير القانونية التي انتهجتها قطر للفوز بتنظيم كأس العالم".
واختتم الموقع تقريره قائلا: "كل يوم نكتشف فضائح جديدة للنظام القطري وسياسته في دعم الإرهاب وأيضا فضائحه في عالم كرة القدم خاصة أنه لم يسلم أي شخص من فساد نظام الحمدين ويبدو جليا أن الصندوق الأسود القطري لا يزال يحتوي على الكثير من الأسرار التي ستتكشف في المستقبل".