الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

اجتماعات السيسي لدعم قدرات الاقتصاد على رأس اهتمامات الصحف المصرية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ركزت صحف القاهرة الصادرة اليوم الثلاثاء على الاجتماعين اللذين عقدهما الرئيس عبدالفتاح السيسي مع محافظ البنك المركزي طارق عامر، حيث استعرض إجراءات تنفيذ الإصلاح الاقتصادي، ومع رئيس شركة "هيرنكنشت" الألمانية لبحث سبل توطين صناعة المعدات ونقل الخبرات العالمية للمشروعات العملاقة.
وأبرزت الصحف - كذلك - المباحثات التي أجراها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إينزو ميلانيزي، بشأن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، كما جاء الدعم الذي أعلنه المشاركون في مؤتمر التجمع الإفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، لرئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، في صدر اهتمامات الصحف التي سلطت الضوء على تأييد المشاركين لتحويل رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لإفريقيا إلى واقع لتحقيق نمو اقتصادي مستدام بالقارة.
كما تابعت الصحف وقائع التدريب البحري المصري البريطاني المشترك، الذي نفذته عناصر من القوات البحرية للبلدين بنطاق البحر الأحمر، وأبرزت أيضا المباحثات التي أجراها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي مع نظيره النيجيري منصور محمد دان بشأن تعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة في مصر ونيجيريا.
وفي الشأن العربي، تابعت الصحف ردود الأفعال المتضامنة مع قرار السعودية ضد كندا، وذلك بعد أن قامت المملكة بطرد السفير الكندى وسحب سفيرها فى كندا بالإضافة إلى تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية بين البلدين ردا على ما اعتبرته تدخلا سافرا فى الشأن السعودى بعد مطالبة كندا للمملكة بالإفراج عن نشطاء تم إيقافهم مؤخرا.
أما الشأن الدولي، فجاء استئناف الولايات المتحدة ابتداء من اليوم فرض المرحلة الأولى من العقوبات ضد إيران، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى فى مايو الماضي.
محليا، أفردت صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" صفحاتها الرئيسية لاجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع محافظ البنك المركزي طارق عامر، لبحث آخر تطورات أنشطة القطاع المصرفى ودوره فى توفير فرص العمل وتنشيط حركة الأعمال وتمويل الاستثمار؛ بما يسهم فى دعم قدرات الاقتصاد المصري.
وذكرت صحيفة "الأهرام" أن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى قال إن الاجتماع تناول استعراض عدد من الموضوعات الخاصة بالأوضاع الاقتصادية الراهنة والسياسة النقدية، وما يتخذه البنك المركزى من إجراءات للمساعدة فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والحفاظ على الاستقرار النقدى والمالى.
وفي اجتماع رئاسي آخر، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس السيسي أكد، خلال اجتماعه مع مارتن هيرنكنشت رئيس مجلس إدارة شركة "هيرنكنشت" الألمانية المتخصصة في صناعة ماكينات حفر الأنفاق، حرص مصر على الحصول على أفضل العروض لشراء ماكينات حديثة للحفر للمشاركة في المشروعات العملاقة الجارية في هذا المجال، وفقًا لأفضل الشروط المالية والتعاقدية مع ضمان أعلى المواصفات والمعايير العالمية، بما في ذلك توطين الصناعة ونقل الخبرات وتدريب الفنيين المصريين وفق ما تحرص عليه مصر في مختلف تعاقداتها.
ونشرت الصحيفة أن الرئيس أشاد - خلال الاجتماع الذي حضره الدكتور هشام عرفات وزير النقل، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد فودة مساعد رئيس الهيئة الهندسية، بالتعاون المثمر مع الشركات الألمانية والسمعة الطيبة التي تحظي بها في السوق المصرية، نظرًا لما تتميز به من جودة ودقة وسرعة في التنفيذ، خاصة شركة "هيرنكنشت"، التي كان لها دور داعم في إطار تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في مصر.
في حين أوردت صحيفة "الجمهورية" أن رئيس الشركة الألمانية أعرب عن تقدير شركة "هيرنكنشت" وبلاده بصفة عامة لعلاقاتها مع مصر، مشيرا إلى تجربة الشركة الناجحة في مصر في مشروع حفر أنفاق قناة السويس، الذي تم إنجازه في وقت قياسي وبمشاركة الكوادر المصرية التي كانت على أعلى مستوى من الكفاءة، واستطاعت مواكبة التكنولوجيا الألمانية الحديثة والتعامل معها، فضلا عن سهولة الإجراءات الإدارية واللوجستية التي لمسها من قبل الدولة، مشيدا بالخطوات الثابتة والناجحة التي تتخذها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي والمشروعات التنموية على ضوء رؤية استراتيجية ووضع أمني مستقر يحتذي به في المنطقة.
إلى ذلك أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي التقى أمس وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إينزو ميلانيزي، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك بحضور مساعد وزير الخارجية للعلاقات الأوروبية، والسفير الإيطالي بالقاهرة. 
وذكرت الصحيفة أن الضيف الإيطالي أشاد بعلاقات التعاون بين مصر وإيطاليا، معربًا عن تطلعه إلى أن تثمر زيارته، التي تعد الأولى على هذا المستوى منذ عام 2015، في إتاحة المزيد من فرص التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية في ظل كون إيطاليا من أكبر الشركاء لمصر وذلك لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والخبرات التي يمتلكها البلدان.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء تناول تبادل الآراء والتباحث حول عدد من التحديات والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك في إطار حرص البلدين على التواصل المستمر فيما بينهما لتقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى في المحافل الدولية المختلفة.
وفي سياق اجتماعات التجمع الإفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في مدينة شرم الشيخ، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المشاركين في الاجتماعات أكدوا دعم مصر لرئاسة الاتحاد الافريقي وتحويل رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لإفريقيا إلى واقع لتحقيق نمو اقتصادي مستدام بالقارة.
وأشارت الصحيفة إلي أن محافظي الدول الإفريقية في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اتفقوا على العمل على إزالة العقبات أمام القطاع الخاص والالتزام باتباع سياسات تؤدي إلى بيئة داعمة للنمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتعديل الأطر القانونية واعتماد إجراءات مبسطة لتشجيع الاستثمارات.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "الأخبار" "إعلان شرم الشيخ" الصادر عن الاجتماعات، والذي أكد أهمية إنشاء مناطق اقتصادية خاصة، وتشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية المباشرة وتوفير حوافز ضريبية جيدة للمستثمرين، وجاء في الإعلان أيضا" نرحب باستراتيجية التكامل الإقليمي الجديدة لمجموعة البنك الدولي، ونتطلع إلى تسريع وتوسيع نطاق المشاريع في قطاعي الزراعة والطاقة؛ الأمر الذي من شأنه تمكين التصنيع وسلسلة القيمة التنافسية للصادرات".
وفي الشأن العسكري، أبرزت الصحف التدريب البحري الذي تنفذه عناصر من القوات البحرية المصرية مع القوات البحرية البريطانية بنطاق البحر الأحمر، وكذلك مشاركة عدد من القطع البحرية المصرية في تنفيذ تدريب عابر مع القوات البحرية الفرنسية فى نطاق البحر الأبيض المتوسط، وذلك فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتفعيل التعاون العسكرى مع الدول الصديقة والشقيقة.
وأوضحت صحيفة "الأهرام" أن التدريب مع الجانب البريطانى اشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات، وكذلك التدريب على أحدث أساليب مكافحة الألغام البحرية لنقل وتبادل الخبرات بين الجانبين، حيث يعد التدريب على مكافحة الألغام من التدريبات المعقدة والتى تحتاج إلى خبرات ومهارات يتم اكتسابها بالتدريب المستمر لما للألغام البحرية من تأثير على حركة الملاحة البحرية داخل وخارج الموانئ والممرات البحرية ذات الأهمية الاستراتيجية.
وأضافت الصحيفة أن القطع البحرية المصرية والفرنسية قامت بتنفيذ تدريب بالبحر المتوسط تضمن تنفيذ سيناريوهات واقعية لمجابهة التهديدات التى تواجه الأمن البحرى فى مكافحة الإرهاب وتنفيذ رمايات بالذخيرة الحية وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والتدريب على تشكيلات الإبحار وتنفيذ تمارين المواصلات نهارًا وليلًا. 
وفي سياق عسكري آخر، أوردت صحيفة "الأخبار" أن الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، التقى منصور محمد دان وزير الدفاع النيجيرى والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليا، حيث بحثا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة فى مقدمتها الحرب على الإرهاب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما تم بحث عدد من الملفات والموضوعات ذات الصلة بمجالات التعاون العسكرى والتدريبات المشتركة وتبادل الخبرات فى العديد من المجالات.
ونقلت الصحيفة عن الفريق أول محمد زكى تأكيده عمق علاقات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكل من مصر ونيجيريا، معربًا عن تطلعه أن تشهد المرحلة القادمة مزيدًا من التعاون والتنسيق المشترك فى مختلف المجالات العسكرية، فيما أعرب وزير الدفاع النيجيرى عن تقديره الكامل لمصر حكومة وشعبًا متمنيا لها دوام التقدم والازدهار مشيدًا بنجاحات القوات المسلحة المصرية فى دحر الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار لكل ربوع الوطن.
وفي الشأن الاقتصادي، تابعت الصحف وقائع الاحتفال الذي أقيم أمس بمقر هيئة قناة السويس بالإسماعيلية في الذكري الثالثة لافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لقناة السويس الجديدة، الذي شهده عدد كبير من رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة وكبار الكتاب والصحفيين وعدد من قيادات هيئة قناة السويس وبعض الشخصيات العامة.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية القول إن القناة حققت عائدا قدره 15.8 مليار دولار، بما يعادل 219 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات الماضية، مشيرا إلى أن 52.199 سفينة عبرت قناة السويس خلال هذه الفترة بحمولة قدرها 3.01 مليار طن، مضيفا أن عام 2017 ــ 2018 سجل أعلى إيرادات سنوية في تاريخ القناة بمقدار 5.6 مليار دولار بزيادة 600 مليون دولار عن العام المالي السابق بنسبة 12%. 
عربيا، أبرزت الصحف ردود الفعل المتضامنة مع قرار المملكة العربية السعودية ضد كندا، وذلك بعد أن قامت المملكة بطرد السفير الكندى وسحب سفيرها فى كندا بالإضافة إلى تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية بين البلدين ردا على ما اعتبرته تدخلا سافرا فى الشأن السعودى بعد مطالبة كندا للمملكة بالإفراج عن نشطاء تم إيقافهم مؤخرا.
وذكرت صحيفة "الأهرام" أن الإمارات أكدت وقوفها مع السعودية فى قراراتها، كما أكدت السلطات البحرينية أيضا تضامنها التام مع السعودية فى موقفها من كندا فى مواجهة أى تدخل خارجى فى شئونها الداخلية، وضد كل من يحاول المساس بسيادتها، وأعربت البحرين عن أسفها لموقف كندا وتدخلها المرفوض جملة وتفصيلًا فى الشئون الداخلية للمملكة.
وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة أن المتحدثة باسم الحكومة الكندية مارى بير باسل أكدت أن حكومتها تحاول إجراء اتصالات مع السعودية، مضيفة "نشعر بالقلق الشديد، ونسعى للتواصل مع المملكة".
ونسبت الصحيفة لوزير الخارجية السعودى عادل الجبير قوله، أمس عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، إن المملكة لن تقبل أى محاولة للتدخل فى شئونها الداخلية، مستغربا الموقف الكندى المبنى على معلومات مضللة.
دوليا، حاز تطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران - بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب‬ من الاتفاق النووي مع القوي العالمية، وسط احتجاج إيراني ورفض من حلفائه الأوروبيين - على اهتمامات الصحف، حيث نقلت صحيفة "الأخبار" عن وزير الخارجية الأمريكي ‬مايك بومبيو القول وهو على متن طائرته التي أقلته عائدا إلى واشنطن من زيارة لآسيا القول إن "‬البيت الأبيض يصدر بيانا يذكر فيه تفاصيل العقوبات الأمريكية على إيران، مضيفا أن "‬العقوبات جزء مهم من جهودنا للتصدي للنشاط الإيراني الخبيث". 
وذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه من المتوقع ألا تتمكن الحكومة الإيرانية من شراء العملة الأمريكية اعتبارا من اليوم بالإضافة إلى عقوبات واسعة أخرى من المنتظر أن تفرض عليها، مضيفة أن الخبراء يتوقعون فرض عقوبات على المؤسسات الأجنبية في الأسابيع المقبلة، وخلال المحادثات مع الأوروبيين لم يقدم الشركاء الأمريكيون أية إجابات واضحة حول كيفية تخطيط الولايات المتحدة لفرض العقوبات. كما أن واشنطن أيضا لم تقدم بعد بديلا عن خطة العمل الشاملة المشتركة.