السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تنسيق بين أهالي السويداء والروس لإطلاق المختطفين لدى داعش

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب أهالي محافظة السويداء في جنوب شرقي سوريا، عن مخاوفهم من إقدام تنظيم داعش الإرهابي على إعدام مزيد من المختطفين والمختطفات من أبناء المحافظة.
ونقلت الحياة اللندنية عن مصدر في السويداء، قوله: إن الجهود مستمرة لإطلاق المختطفين لدى داعش، وإن التنسيق مستمر بين الروس وأبناء المحافظة، لإنجاح هذه الجهود.
واتهم المصدر القوات الحكومية بأنها تلكأت في التصدي لهجوم داعش على السويداء، لمعاقبة المحافظة، التي رفض أهلها الانحياز لأي من أطراف الأزمة في البلاد ورفضوا إرسال أبنائهم للقتال في أماكن أخرى، حسب تعبيره.
وكان التنظيم الإرهابي أعدم شابا من بين رهائن احتجزهم في هجومه على السويداء، ونشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي الاثنين مقطع فيديو للشاب مهند أبو عمار "19 عاما" مكبّل اليدين قبل قتله.
وخطف التنظيم الإرهابي 36 مدنيا على الأقل من محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب شرقي سوريا، خلال هجوم شنه الشهر الماضي على المدينة وريفها وأوقع أكثر من 250 قتيلا.
وخلال انسحاب عناصر التنظيم من القرى التي اجتاحوها، وعلى وقع الخسائر الفادحة التي تكبدوها وشنق الأهالي لثلاثة منهم، احتمى الفارون منهم بالنساء والأطفال وخطفوا بضع عشرات من النسوة.
وجميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم "20 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاما، إضافة إلى حوالي 16 طفلا".
وكان داعش شن صباح الأربعاء الموافق 25 يوليو هجوما واسعا في ريف السويداء الشرقي تمكن خلاله من السيطرة على ثلاث قرى من أصل سبع، قبل أن تشن القوات الحكومية السورية هجوما مضادا، وبعد ساعات من الاشتباكات والقصف، تصدت القوات الحكومية للهجوم، وأجبرت التنظيم على التراجع إلى الصحراء. 
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، مقتل 250 شخصا في الهجوم الداعشي الذي بدأ بهجمات نفذها انتحاريون واشتباكات بالأسلحة وهو الأكبر في السويداء، التي بقيت إلى حد كبير بمنأى من النزاع،الذي يعصف بسوريا منذ سنوات.
ويسيطر النظام السوري على كل السويداء ذات الغالبية الدرزية، فيما يقتصر وجود "داعش" على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية، ينطلق منها أفراد التنظيم بين الحين والآخر في شن هجمات ضد القوات الحكومية.
وجاء الهجوم في أعقاب تعرض "فصيل خالد" الموالي لتنظيم داعش لهجوم عنيف شنته القوات الحكومية بالتعاون مع الطيران الروسي في آخر جيب يتحصن فيه "فصيل خالد" في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا المحاذية للسويداء، والمتاخمة للحدود مع الجولان المحتل والأردن.