الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

انفجار مستودع للأسلحة في أربيل

 انفجار مستودع
انفجار مستودع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد مصدر أمني في إقليم كردستان العراق، بانفجار مستودع للأسلحة والأعتدة في وقت متأخر من مساء الأحد غرب مدينة أربيل عاصمة الإقليم.
ونقل التليفزيون العراقي عن المصدر، قوله إن مستودعا للأسلحة والأعتدة تابع لقوات البيشمركة انفجر قرب قرى "كاني قرزاله" غرب مدينة أربيل.
وأضاف أن الحادث لم يسفر عن خسائر بالأرواح، مشيرا إلى أن فرق الدفاع المدني تكافح الحريق الذي نشب جراء الانفجار في مكان المستودع.
وجاء الانفجار بعد يوم من الهجوم الذي استهدف السبت مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بمحافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق.
وقال المتحدث باسم شرطة السليمانية النقيب سركوت أحمد، في بيان صحفي، إن مجهولين يستقلون سيارة من نوع كورولا قاموا بإطلاق النار على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية.
وتابع المتحدث أن طلقات نارية أصابت المبنى، إلا أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، حيث رد حراس المقر بإطلاق النار على المهاجمين، ما دفعهم للفرار.
وفي 23 يوليو، اقتحم ثلاثة مسلحين، مبنى محافظة أربيل، بعد اعتدائهم على حراس المبنى، قبل أن تتمكن القوات الأمنية الكردية من استعادة السيطرة على المبنى بعد قتل المهاجمين وتحرير رهائن.
وكشف اللواء طارق نوري، حينها، أن تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء عملية اقتحام مبنى المحافظة.
وأضاف نوري في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العراقية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المهاجمين الثلاثة، الذين اقتحموا مبنى المحافظة، على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي. 
وتابع نوري أن شرطة أربيل اعتقلت قبل ثلاثة أسابيع رجل الدين "الملا اسماعيل سوسي"، بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
وأوضح أن سوسي اعترف أمام قاضي التحقيق بالانتماء لتنظيم داعش، مشيرا إلى أن المسلحين الثلاثة الذين اقتحموا مبنى محافظة أربيل الاثنين، كانوا على علاقة بإسماعيل سوسي.
وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.