الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"قسد" تتضامن مع ضحايا مجزرة داعش في "السويداء" السورية

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أبدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تضامنها مع أبناء محافظة السويداء في جنوب البلاد، بعد المجزرة الأخيرة، التي تعرضوا لها على يد تنظيم داعش الإرهابي.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن "قسد" القول في بيان الأحد، إن التنظيم استهدف الأبرياء العزل من الطائفة الدرزية في السويداء، وارتكب مجازر بشعة بحقهم، وخطف أيضا عشرات الأطفال والنساء، وأكدت أنها مستعدة لفعل أي شيء لمساعدتهم، حتى لو اضطرت لإطلاق سراح عناصر "داعش" المعتقلين لديها، مقابل إطلاق سراح أهالي السويداء المختطفين لدى التنظيم.

وخطف التنظيم الإرهابي 36 مدنيا على الأقل من محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا، خلال هجوم شنه الشهر الماضي على المدينة وريفها وأوقع أكثر من 250 قتيلا.

وخلال انسحاب عناصر التنظيم من القرى التي اجتاحوها، وعلى وقع الخسائر الفادحة التي تكبدوها وشنق الأهالي لثلاثة منهم، احتمى الفارون منهم بالنساء والأطفال وخطفوا بضع عشرات من النسوة.

وجميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم "20 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاما، إضافة إلى حوالي 16 طفلا".

وكان داعش شن صباح الأربعاء الموافق 25 يوليو هجوما واسعا في ريف السويداء الشرقي تمكن خلاله من السيطرة على ثلاث قرى من أصل سبع، قبل أن تشن القوات الحكومية السورية هجوما مضادا، وبعد ساعات من الاشتباكات والقصف، تصدت القوات الحكومية للهجوم، وأجبرت التنظيم على التراجع إلى الصحراء

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، مقتل 250 شخصا في الهجوم الداعشي الذي بدأ بهجمات نفذها انتحاريون واشتباكات بالأسلحة وهو الأكبر في السويداء، التي بقيت إلى حد كبير بمنأى من النزاع، الذي يعصف بسوريا منذ سنوات.

ويسيطر النظام السوري على كل السويداء ذات الغالبية الدرزية، فيما يقتصر وجود "داعش" على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية، ينطلق منها أفراد التنظيم بين الحين والآخر في شن هجمات ضد القوات الحكومية.

وجاء الهجوم في أعقاب تعرض "فصيل خالد" الموالي لتنظيم داعش لهجوم عنيف شنته القوات الحكومية بالتعاون مع الطيران الروسي في آخر جيب يتحصن فيه بمنطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا المحاذية للسويداء، والمتاخمة للحدود مع الجولان المحتل والأردن.