يشهد الاقتصاد التركي خلال الفترة الماضية تدهورًا وسط تراجع العملة المحلية لمستويات غير مسبوقة، مع خروج المستثمرين من السوق التركي، وخاصة عقب تعيين صهر أردوغان البراء البيرق كوزيرا للمالية، فضلًا عن العقوبات الأمريكية على أنقرة.
وسجلت الليرة التركية انخفاضا تاريخيا أمام الدولار الأمريكي، وصلت عند مستوى 5.11 ليرة بالتزامن مع لقاء وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ونظيره الأمريكي مايك بومبيو.
وتشير التقارير وفق ما نقلته صحيفة "زمان" التركية إلى تراجع الليرة التركية، حيث فقدت 25% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي منذ مطلع العام الجاري.
ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع سعر العملات الصعبة أمام الليرة التركية سيتواصل، مع وصول اليورو إلى مستوى 5.9 ليرة تركية.
كما سجلت معدلات التضخم أعلى معدل لها في 14 عامًا، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الطاقة واستمرار انهيار الليرة التركية.
