الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

فنانون يشيدون بتميز المهرجان القومي للمسرح ويقدمون ملاحظاتهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتفق عدد من المسرحيين على أن الدورة الـ11 للمهرجان القومى للمسرح المصرى، والتى انتهت فعالياته، أمس الجمعة، خرج فى أفضل صورة، مشيدين بأداء إدارة المهرجان، راضين عن اختيارات لجنة التحكيم للفائزين، متمنّين الأفضل فى الدورات المقبلة.
فقالت الفنانة عزة لبيب، مدير ملتقى الطفل الذى أقيم على هامش المهرجان: سعيدة بهذه الدورة وكمّ النجاح الذى حققه بتواجد كبير من الجمهور على مدار فعالياته، فالحضور الجماهيرى كان قويًّا بجميع المسارح والمطالبة بتقديم ليالٍ إضافية للعروض حتى يتمكنوا من مشاهدتها، وهذا دليل على نجاح المهرجان، أيضًا ما يميز الدورة هو تواجد الشباب وهذا لأن كل الفرق شبابية، أيضًا بصفتى مديرًا لملتقى مسرح الطفل والعرائس شاهدت تخطّي عدد الأطفال الحاضرين 4 آلاف طفل.
وأضافت: أتمنى فى الدورات المقبلة إتاحة راحة بين العروض؛ مراعاة لجهد لجان التحكيم، خاصة مع التنقل بين أكثر من مسرح، وأيضًا تنظيم دخول المسارح وتوعية الجمهور قبل المهرجان بطريقة حجز التذاكر مقدمًا.
وقال المخرج حسن يوسف، مدير المسرح القومى للأطفال: كانت دورة ناجحة بكل المقاييس، وأكثر ما أسعدنى فى هذا المهرجان هو دخول مسرحية "سنو وايت" من إنتاج المسرح القومى للأطفال، للمسابقة الرسمية وانتزاعها كل تلك الجوائز والترشيحات، وكذلك عمل ملتقى للأطفال على هامش المهرجان، وأرى أن هذا الأمر فأل خير ويدعو إلى أن يتم الاهتمام بالأطفال فى جميع الدورات التالية، وأن يوجد بشكل رسمى وليس على هامش المهرجان، كما نرجو أن يتحقق ما ننادى به منذ زمن بوجود مهرجان دولى للطفل، وللعلم هى لن تكون المرة الأولى فقد سبق أن أقام الكاتب الراحل شوقى خميس عام 1987 مهرجانًا للطفل بمحافظة السويس وضم دولًا عربية.
وقال المخرج حمادة شوشة: كانت دورة مهمة، بها عروض متميزة، وكذلك ندوات هامة حرصت على حضورها، والمهرجان حرّك المياه الراكدة فى المسرح، ومن يذهب لمهرجان ليشاهد عروضًا فقط، يخسر الكثير، فحضور الندوات لا يقل أهمية عن حضور العروض، وأنا فى المهرجان لا تكفينى العروض وإنما أحضر الندوات واللقاءات للاستفادة من كل كلمة، وميزة المهرجان الأهم هى أنه يَعرض أهم ما تم إنتاجه طوال العام من عروض متميزة، ومن الممكن أن تكون مشغولًا فيكون المهرجان فرصة حقيقية لمشاهدة تلك العروض والتى تنتمى إلى جهات مختلفة، مثل البيت الفنى للمسرح، والمسرح الجامعى الذى تواجد بشدة خلال تلك الدورة بقوة شديدة، وقد سعدتُ جدًا بهذه الدورة واستمتعتُ بما لا يقل عن عشرة عروض أرى أنها مهمة لى، وجمال العروض أنها متنوعة.
وقال الفنان الشاب طه خليفة: كل دورات المهرجان القومى للمسرح دورات مشرِّفة، والمشاركات تدل على وجود إنتاج محترم بكل القطاعات التى تنتج مسرحًا، فمثلًا مسرح الجامعة مسرح محترم، البيت الفنى للمسرح، الذى أنتمى إليه، معهدى، معهد الفنون المسرحية الذى خرج منه هذا العام أفضل ممثلة صاعد وأفضل ممثلة صاعدة وأفضل مخرج صاعد، فأنا أرى أننا دائمًا نخطو خطواتٍ للأمام وليس للخلف أبدًا، وأتمنى إعادة عرض "أرض لا تنبت الزهور" الذى عرضناه فى افتتاح المهرجان، خاصة أن التجربة لقيت استحسانًا من الجميع، بالإضافة إلى وجود اسم الكاتب الكبير الراحل محمود دياب، والعرض أحد العروض المهمة التى قدمت فى المسرح العربى ودرسناه بالمعهد وكنت دائمًا أطلب من أساتذتى تجسيد دور عمرو بن عدى.
وحول اعتراضات البعض على اختيارات لجان التحكيم قال: ما دامت هناك منافسات ستبقى الاعتراضات، لكننى أتمنى تغيير فكرة المنافسة إلى التعارف والتعرف على تجربة الآخر، ففى الخارج تكون المهرجانات أشبه بكرنفال احتفالي، لكن عمومًا الاعتراضات تخرج من طاقات شابة ولديهم حمية وهذا نحترمه فيهم، ولكن فى الوقت نفسه يجب أن نفكر بطريقة أكثر تحضرًا، فالأمر فى النهاية خاضع لفكر اللجنة والتى قد تختلف تمامًا فى حالة وجود لجنة أخرى، والحمد لله أن نتائج تلك الدورة جاءت مُرضية للجميع بشكل كبير ولم تواجه أي اعتراضات.
وقال المخرج تامر كرم: الدورة الـ11 من المهرجان القومى جاءت كعُرس مسرحى تنافس خلالها 37 عرضًا مسرحيًّا ومبروك لكل الفائزين بجوائز هذا العام و"هارد لك" لمن لم يحالفهم التوفيق، والمهم أن نشارك جميعًا ونحافظ على استمرارية المهرجان بنفس القوة، وبالتأكيد هناك إيجابيات وسلبيات لكننى أنظر دائمًا لنصف الكوب الملآن، فالمهم أن المهرجان مستمر وبمشاركة عدد كبير من الشباب.
أما عبدالله صابر، مُخرج عرض "إنهم يعزفون" الذى شارك ضمن المسابقة الرسمية، فيقول: هذه الدورة تتميز عن سابقاتها بلجنة تحكيم نزيهة، أيضًا عدم الإعلان عن الجوائز إلا فى حفل الختام، عكس ما كان يحدث فى الماضى، فالفائزون كانوا يعرفون جوائزهم قبلها، ولذلك أنا راضٍ عن ما عبرت عنه الجوائز أيًّا كانت.
وأضاف: شاركت من قبل فى 3 دورات كممثل وهذه الدورة الأولى لى كمخرج، ولاحظت أن هذه الدورة أفضل على مستوى الإدارة والإقبال الجماهيرى وأيضًا التسويق للعروض.