قالت قطر يليكس -منصة إعلامية متخصصة في نشر فضائح قطر وتسريبات دعم قطر للإرهاب وتغطية آخر تطورات قطع العلاقات مع قطر- أن رغم تصاعد تحذيرات خبراء ومراقبين في إندونيسيا من تداعيات تمويل قطر للتطرف في بلادهم، إلا أن الدوحة أرسلت مبعوثيها إلى جاكرتا بعرض مغر وصل إلى 500 مليون دولار أمريكي، بهدف وهمي معلن وهو إقامة مشروعات سياحية.
يشار إلى أن التدخل القطري لم يكن الأول من نوعه لاختراق إندونيسيا، حيث سبقته محاولات أعقبها في كل مرة حادث إرهابي ضخم، تخرج بعده تحليلات تشير إلى أن الحادث يحمل بصمات الحمدين، نفذه موالون ومحسوبون على النظام القطري.
المبلغ الضخم الذي وصل إلى نصف مليار دولار تكفل بدفعه جهاز قطر للاستثمار إحدى أذرع تميم بن حمد التخريبية، بدعوى تدشين مشروعات سياحية قطرية في 10 مواقع وافقت عليها الحكومة الإندونيسية، ووقع المذكرة عبدالله آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر مع الجنرال لوهوت بينسار بانجايتا الوزير المنسق للشؤون البحرية بجمهورية إندونيسيا.
التصريحات التي أعقبت توقيع الاتفاق لم تشهد من الجانبين أي كشف عن تفصيلات المشروع، أو استعراض أهدافه، وتوضيح العائد السياحي والاستثماري للجانبين من وراءه، مما عزز الشكوك حول الأهداف المشبوهة من وراءه وإمكانية وصول الأموال لقوى إرهابية متطرفة.
يشار إلى أنه سبق للإندونيسيين الشكوى بشكل صريح من تمويل قطر لمخططات الخراب خلال مؤتمرات سابقة تم تخصيصها لفضح سبل نقل الأموال القطرية إلى ميليشيات التطرف، مطالبين بانتفاضة دولية لمراقبة حركة الأموال القطرية التي تشعل بلادهم وتصيبهم بلعنات الإرهاب.
