وثّق محامي هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين حسين الشيخ، عقب زيارته مركز توقيف "عتصيون"، إفادات لخمسة أسرى تعرضوا لاعتداءات قاسية خلال عملية اعتقالهم من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا لشهاداتهم اعتدت قوات الاحتلال على المعتقل محمد شلالدة (36 عامًا) من بلدة سعير في الخليل، بالضرب المبرح وهو ملقى على الأرض ومقيد اليدين.
في حين تعرّض الشاب خضر هادية (24 عامًا) من بلدة الدوحة في بيت لحم، للضرب الشديد على بطنه ورأسه خلال استجوابه والتحقيق معه في مركز توقيف "عتصيون"؛ لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
ونكلت قوات الاحتلال بالفتى محمد صلاح (18 عامًا)، وذلك بضربه بأعقاب البنادق على ظهره، بعد أن داهمت منزله في بلدة الخضر ببيت لحم.
كما وثق محامي الهيئة اعتداء قوات الاحتلال بالضرب على الشاب فهد أسعد (25 عامًا) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والشاب معتز عزية (23 عامًا) من بلدة الدوحة في بيت لحم.
في سياق آخر ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" تعقد، اليوم الخميس، جلسة محكمة لأربعة صحفيين جرى اعتقالهم في تاريخ 30 يوليو المنصرم، وهم: علاء الريماوي، ومحمد علوان، وقتيبة حمدان، وحسني انجاص.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صدر عنه، اليوم، أن الأسير الصحفي علاء الريماوي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ رفضًا لاعتقاله على خلفية عمله الصحفي.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال هذا الأسبوع خمسة صحفيين.
