قالت زوجة المتوفي "محمد عبد التواب"، ضحية مستشفى القصر العيني": إن زوجها تعرض لجلطة في القلب منذ ما يقرب من 20 يوما وانتقل لأحد المستشفيات الحكومية، وتم شفاؤه وأصبح يمارس حياته بشكل طبيعي، وبعدها أردنا الاطمئنان عليه فتوجهنا لأحد الأطباء بمنطقة باب اللوق والذي قام بتحويلنا لمستشفى قصر العيني لإجراء عملية قسطرة في القلب لزوجي.
وأضافت زوجة الضحية في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن زوجها توجه لمستشفى قصر العيني وتم توقيع الكشف الطبي عليه من قبل أحد الأطباء والذى طمأنهم على حالته قائلا: "كام يوم وهيخرج".
وتابعت قبل الحادث بساعات اتصلت بزوجي هاتفيا وكانت الساعة حوالي الثالثة صباحا وأخبرني انه بخير وانه سيجري فحوصات وعمل إشاعات مما أثار الشكوك بداخلها لا نظرا لتأخر الوقت، مشيرة إلى أنها عاودت الاتصال به في الساعة العاشرة صباحا فاخبروها بوفاته وعندما ذهب للتأكد من الأمر وجدت زوجها غارقا في دمائه وعندما سألت الموظفين عن سبب الوفاة فروا هاربين وأغلقوا علينا باب المغسلة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مأمور قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من المدعو "أحمد عبدالتواب" مفاداه اكتشافه سرقة قرنية عين شقيقه المتوفى "محمد عبد التواب" 48 سنة موظف ومقيم بالخصوص، من داخل مستشفي قصر العيني، والذي توفى أثناء إجراء عملية قسطرة بالقلب، واتهم إدارة المستشفى بسرقة أعضائه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وبعمل التحريات تبين صحة ما ورد من بلاغ، وجار التحقيق في الواقعة.
وتحرر محضر 5505 إدارى مصر القديمة بالاتجار في الأعضاء بقسم شرطة مصر القديمة، وجار ضبط مرتكبي الواقعة.
